ضاعت الطاسة يا أهل الديرة

و الله إحترنا يا الربع حيرة

بين واعض و مفتي و مفسر

و كل من هب و دب صار له تفسيره

فأصبحت الفتاوي كحبات المطر

تفرض علينا آراء البشر و تفكيره

هذا يقول ميكي ماوس حرام

و جعلنا إضحوكة للآنام

و هذا يجيز رضاع الكبير

مستندا بأمهات التفسير

و كل من يغني علي وتيره

اليوم و بعد قرون عجاف

و تسييد العباية  و النقاب و الحجاب

ملوك الفتاوي ، أمهات العفاف

يقول لنا هذا أن جميع ما ذكر

من الوجوب و الجواز و الكره في السير

كان سراب في سراب

و أن شيوخ الدين يعلمون

أن الحجاب ليس واجب كما يزعمون

و لكنهم أجمعوا علي السكوت و الخداع

و تمسكوا به حتي النخاع

ليحمونا من الفتنة الشريره

و اليوم يطلع لنا ذو الوجه الودر

اللي صارت أرجله أقرب للقبر

ليحرم علينا حياتنا

و يستعجل في مماتنا

فيقول أن الإختلاط حرام

و السفور حرام

و الكلام حرام

و السلام حرام

و لكل مما سبق حجة في تكفيره

و الكفر أبو المعاصي وجب تدبيره

بقطع الرؤوس اليانعات

تيمنا بالسلف الصالح و بتنكيله

و ردت عليه جماعة تقول

بأن التكفير هكذا لا يجوز

علي الرغم من كونهم يوافقونه

و لكن الأمر للولي يردونه

فلا يوجد خلاف البته

بعقولهم التي أكلتها العته

أن الإختلاط في العمل و المدرسة و الشارع

للخلوة إبليس و للشهوات شارع

و لكن الخلاف يصب بمجمعه

فيمن يصدر منه الكلام

فهو صاحب الملك  و الأمر و له الخيرة

بأن يحكم فيمن يجب و لا يجب تدميره

و بين شيوخ الدين و ولي الآمر

ضاعت الطاسة يا أهل الديرة

بعيدا عن نجاسة و نحاسة السياسة

الدنيا ربيع و الجو بديع

قفل لي علي كل المواضيع

قفل….قفل

Special for Sharooqa

Heyyyy, relax...I don't bite!

Intimate... Duke and Moe; the French bulldog that actually snuggles

Spring blooming early!

Grand Canyon July 2009

Grand Canyon July 2009

Elk...Grand Canyon july 2009

Elk...Grand Canyon July 2009

Squirrel...Grand Canyon July 2009

Not a ninja turtle...Smokey Mountains July 2009

Do a deer... Smokey Mountains july 2009

Lady of Peace...Sunnyvale CA, Feb. 20, 2010

OVO

Cirque du Soleil, San Jose Feb. 20, 2010...Awesome

لماذا يا وزارة الداخلية؟

فاجأتنا الأنباء مؤخرا بمنع السيدة الدكتورة مضاوي الرشيد من دخول أراضي الكويت بعد أن أصدر لها فيزا للمشاركة في مؤتمر لمنظمة جسور و من ثم تم إلغاء الفيزا لسبب غير مفهوم. أنا أحترم رأي الحكومة ممثلة بالداخلية إذا كان السبب أمني و لكون الشخص مطلوبا للعدالة لأسباب إجرامية، و لكن يتم منع شخص لأنه يمثل معارضة لدولة أخري، و الأهم أن المعارضة ليست بالسلاح و العتاد بل بالرأي و الكتابه فهذا هو غير المفهوم. عندما طرد الدكتور أبو زيد من الكويت قبل شهر تقريبا قالوا أن الإسلاميين كانوا وراء هذا الإجراء. أما اليوم فلا نعلم حقيقة من هو ورائه و لماذا تم إلغاء فيزا الدكتورة و ما شأننا نحن بالسعودية إذا كانت قد صنفت بالمعارضة لها؟ فهل الكويت دولة ذات سيادة منفصلة أم أننا نتبع السعودية؟

لم يحدث أن قرأت للدكتورة و ليس لدي علم بتوجهها السياسي، و الأهم من ذلك فأنا غير معنية بالشأن السعودي طالما هو ليس تدخلا ببلدي و ليس له تأثيرا مباشرا عليه، و لكن ليس هذا هو بيت القصيد، فكثير ممن يزورون الكويت و يشاركون في المؤتمرات لا نعرف عنهم شيئا. و الكويت إستضافت في الماضي كل غث و سمين و لم يحدث أن تم ردهم أو منعوا من الإشتراك بالرغم من سطحية أفكارهم و تفاهتها، و لم تمنع دخول رجال الدين المحرضين علي الأرهاب و الطائفية و فتحت لهم المساجد و المنابر  و حتي المدارس بالرغم من خطوره طرحهم علي عقلية الناشئة. فلماذا يتم إستبعاد البعض و السماح للآخر؟ ما هو الأساس الذي تبني عليه وزارة الداخلية قراراتها؟ إن علي وزارة الداخلية واجب تجاه الشعب الكويتي، و الشعب الكويتي له الحق في معرفة الإجابات علي الأسئلة أعلاه. فالدكتاتورية لها أشكال مختلفة و الحجب و المنع هو أقذرها. و  من الملاحظ أن هذا المنع أصبح يتزايد في الكويت مع تقادم الزمن، فهل أستساغت حكومتنا غير الرشيدة هذا الإتجاه؟ و  هل المنهج الصدامي هو غاية مبتغاها؟ و الأهم من ذلك هل وصلنا لدرجة  أن الشعب الكويتي أصبح متعودا علي الإستعباد و الإستكراد؟ إذا كان الجواب سالبا علي السؤال الأخير فلماذا السكوت إذا؟ و لماذا يقف كاتب كويتي مثل سامي النصف مع هذه القرارات الإجحافية و يقول ما يقول و يدعي ما يدعي ليفرض علينا قراءاته و تحليلاته  لكتب و مقالات قرأها حسب زعمه  بالرغم من منعها دون أن يكون للشعب الكويتي فرصه علي الأقل  ليقرأ للكاتبة  و يعرف كيف يكون رأيه  و حكمه الشخصي في الموضوع؟ أم الحكومة لا يهمها رأي الشعب، و الشعب ليس له رأي لأن الحكومة أو من يمثلها من المراهقين  أبخص؟

من لا تعجبنا آرائه نستطيع أن نتناقش بها و نفندها. قد يستطيع أن يقنعنا بها أو لا يستطيع. فبالنهاية هي آراء و ليست أسلحة مسلطة علي رقابنا. و لكن ما تفعله وزارة الداخلية هو بالضبط ما وصفته الدكتورة كوثر الجوعان بأنها مراهقة أمنية، فأنا بالرغم من عدم إتفاقي مع الدكتورة كوثر بكثير من الأمور و لكن أتفق معها هذه المرة بهذا الوصف الدقيق.  بل اليوم أصبح الوطن برمته ، بحكومته و مجلسه ، تحت أيدي مراهقين سياسيين . حماية الوطن لا يكون بحجب المعلومات و الآراء عن الناس، حماية الوطن يكون بتثقيفه بأكبر عدد من الآراء و ترك الإختيار له في القرار . حماية الوطن لا يكون بمنع الكتاب في المشاركة في المؤتمرات، فالمنع سيجعل الناس تتهافت علي كتب من منعوا و ترفع رصيدهم من القراء حتي لو تم وضع ألف سور و حجاب علي كتبهم، فهذه أسهل طريقة لإنتشار الكتاب و هي أكبر خدمة يقدمها السفهاء للكاتب بغض النظر عن نوعية أو جودة كتاباتهم، فلماذا لا يأخذون من التاريخ الدرس؟ أنا متأكدة أنه لو كانت الدكتورة مضاوي قد شاركت في المؤتمر الذي دعيت له بدون ضجة و لا تهليل لما عرف عنها غير قلة قليله أغلبهم ممن حضروا لها. أما الآن فها هي الدكتورة مضاوي و ها هو الدكتور أبو زيد أسماء علي علم في سماء الكويت. و شخصيا أزمع القراءة لها، و سأعمل جهدي للحصول علي كتبها. فشكرا يا وزارة المراهقة٠

http://www.buzberry.com/?p=13292

http://www.watan.com/feature/19929-2010-02-15-17-43-12.html

تحياتي

A Special Letter to Support the White Wings; Ibtihal Alkhateeb

The difference between the ones who search for light

And the ones who are accustomed to darkness is

As the difference between butterflies and cockroaches

Light frights

It reveals secrets and

Most prefer to let and forget

Hoping it would disappear with time progression

As if keeping a fence around a bee nest securely tight

Would keep the bees from reproduction

They cocoon in the secure zone of darkness, alert

With fear and distrust

Light may penetrate the iris

It may reflect things

They prefer not to see and regret

These are the majorities in our countries

While minorities are as butterflies

They keep circling around the source of light

Insistent even when they know for sure that

This path may lead to their destruction

Butterflies live in meadows and gardens

Among flowers and roses aplenty

Sacrificing their lives as bounty

Commuting love to lovers

Gifting  life to others and

Value their own to the great errands

Strife

Cockroaches, on the other hand, disperse as soon as

We turn on the light

Fearful for their own lives

That’s why they multiply and

This is how they

Survive

They demolish our food while

Butterflies die to revive

The cycle of life

Building is hard labor while

Demolishing is as easy as

A bird’s flight

Only the courageous with guts can

And will continue to bring change

And to adjust our retina to light

For the only way to solve our problems

Is to face them in broad daylight

Support freedom of speech

Fight ignorance and lies

Ride on the white wings of Ibtihal Alkhateeb

By clicking this

And

http://www.facebook.com/profile.php?ref=profile&id=1213569683#!/group.php?gid=347290240897&ref=mf

Regards

Time for Love

Cool winter nights

Delights our cuddles

Snuggles, kisses and

Caresses

Spooning the tiredness of the rainy days

Away, massaging

Passion on each other

Joining the vivid pictures of the HD TV

Ornamenting in 3D

Our walls and hearts, sharing

Our joy as we lay

Placid

On the couch

Even that irritating traffic of the highway

Intruding through the patio is now serene

Subtle into deep stilth of silence

Except for our whispers and the song

That still fuddles my mind

“Everything is going to be alright”

Like two teenagers

Protecting something sacred

Our universe dances and

Sings for something precious as well as

Clandestine

“We’re together”

Come home baby

Mama and her cooking are both

Cooking

Looking out for

Delicious you

My vintage wine

My Valentine

الأخلاق بين الملحد و المؤمن

في كتاب

36 Arguments for the Existence of God

تقول

Rebecca Newberger Goldstein

Studies have found that a large proportion of Americans rate atheists below Muslims, recent immigrants, gays, and communists, in “sharing their vision of American society.” Atheists, the researchers reported, seem to be playing the pariah role once assigned to Catholics, Jews, and communists, seen as harboring alien and subversive values, or, more likely, as having no inner values at all, and therefore likely to be criminals, rapists, and wild-eyed drug addicts.

أي

بينت الدراسات أن نسبة كبيرة من الأمريكيين يصنفون الملحدين بدرجات أقل من المسلمين و المهاجرين الجدد و المثليين و الشيوعين في “الإشتراك بحلمهم للمجتمع الأمريكي (أي كيف يودون له أن يكون)”. فتقول التقارير البحثية أن الملحدين اليوم أخذوا دور المنبوذ الذي كان في الماضي حصرا علي الكاثوليك و اليهود و الشيوعيين، و الذي ينظر إليه  (الإلحاد) و كأنه يتبني مباديء غريبه مدمرة، أو، بالأحري كأنه لا يملك مباديء ذاتية بالمره، و عليه (فالملحدين) أقرب ما يكونون للمجرمين و المعتدين جنسيا علي غيرهم و مدمني مخدرات٠

و هكذا و بدون دليل و لا أساس يحكم أغلبية من ينتمون إلي الأديان علي غيرهم من الملحدين بصفات ليس لها أساس و لا شواهد٠

فلو نظرنا إلي التاريخ البشري و حتي المعاصر فالشواهد تنطق بأن أصحاب الديانات و العقائد هم أكثر الناس إجراما في حق غيرهم و هم أكثر الناس تدخلا في حياة غيرهم. و هم من يهمهم أن يدعوا إلي دينهم، ليس فقط لكسب الثواب، بل أيضا لتجنب العقاب الإلاهي.فالقصص الدينية مليئة بالعضات التي تبين كيف غضبت الآلهه فأسقطت و دمرت حضارات قائمة  فقط لأنه إنتشر بالمجتمع الفساد. و الفساد بالمعني الديني صنوان  مرادف للكفر بالله . فالإنسان بالمعني الديني مخلوق كريه دنيء ليس له أن يفكر لنفسه و لمجتمعه، بل عليه أن يكون دائما تحت عصاة الخوف ليتأدب و ليتشذب. بالضبط كالعبد الذي لن يقوم بخدمة سيده إلا إذا ضرب بالكرباج. الأديان لا تحترم إنسانية الإنسان، بل لا تعترف بها من أساسه. الإنسان بالنسبة للأديان مجرد خلية في جسم كامل، عليه واجب يقوم به لخدمة جماعته، و ليس له أي حقوق، بل حقه الوحيد هو أن يظل متنفسا للهواء في خدمة وليه. فالحياة دار إختبار و لا يعتبر له أي إعتبار في الحسابات الإلاهية الكبيره٠ و طالما كان الشخص مؤدي لواجباته الدينية فهو في مآمن من الشرور الإلاهية ، الدنيوية منها و الآخروية٠

و لو فكرنا لبرهة في الكلمات أعلاه فهذا الرب يبدو و كأنه ملك من ملوك الفراعنة  أو ملوك الفرس ، و الناس عبيد لهذا الملك، أما رجال الدين فيبدون و كأنهم جنود ذلك الملك يؤتمرون بأمره و يحكمون بإسمه و يضربون بالسياط كل من يخالف أمر الملك.  و لا عجب من ذلك فالديانات الوحدوية بدأت من الشرق  و جسدت العلاقات بين الرئيس و المرئوس  و الحاكم و المحكوم بهذه الصورة التي إعتادت عليها الشعوب . و لكن الغريب في الأمر أن عبيد الفراعنة و كل العبيد في العالم لم يرتضوا بأحوالهم و حاربوا الظلم و عدم المساواة حتي حصلوا علي حقوقهم، أما عبيد الأديان فهم يدخلون بأرجلهم إلي العبودية و يرتضون الذل و الهوان بكل طيبة خاطر و كأنهم روبوطات تم برمجتها بأن هذا الطريق هو طريق الخلاص. و لكني أتساءل: هل طريق الخلاص يكون بالتحرر من القيود أم بالإرتضاء بها و تقديسها؟ و كيف للعبودية أن تكون طريق الخلاص من العبودية؟

الملحد متهم بأنه يرفض القيود الدينية، و يخلط البعض بين القوانين “الإلاهية” و المكتسبات من المباديء الذاتية و كذلك القوانين المدنية. و بما أن الملحد لا يملك المباديء الذاتية  ، كما يدعون ، و هذه  المباديء هي التي تردعه عن القيام بشر، أو بالمعني الديني لا يوجد هنالك كائن مخيف يهدده  ، فهو متروك علي سجيته، و من يترك علي سجيته يضيع طريقه فلا يحترم أحدا و لا يتبع أي قانون إجتماعي. فالإنسان حسب الأديان مجبول علي شر  لأنه  لا يملك مقياس للخير و الشر  . فهل الإنسان بالفعل مجبول علي الشر؟ و إذا كان ذلك  صحيح فإين موقع الحب من الإعراب؟ و لماذا يعطف الكبير علي الصغير و لماذا نحترم كبار السن؟ و لماذا يلجأ أي إنسان لمساعدة إنسان آخر أحيانا حتي من غير أن يعرفه، كما يحدث اليوم مع منكوبي زلازل هايتي؟ فالكثيرون من شعب هايتي يدينون بالفودو و الفودو هم عبدة الشيطان حسب الديانات الإبراهيمية، فلماذا إذا يتسارع الناس و من جميع التخصصات و الأديان و اللا أديان في العالم لنجدتهم؟ و لماذا يتسارع الأمريكيون لتبني الأطفال الذين فقدوا أهليهم في الزلازل؟ هل الدافع ديني؟ حسب علمي هنالك مبشر أمريكي يدعي بات روبرتسون له برنامج في القناة المسيحية “٧٠٠ نادي” ذكر أن ما حصل لهايتي كان غضب من الرب لكون أهله تناصروا منذ أمد بعيد مع الشيطان ليطردوا المستعمر الفرنسي من بلادهم. فلا أعتقد أن مثل هذا الشخص  يحلل المساعدة ما لم يتحول أهل هايتي جميعه إلي المسيحية. و هو لا يختلف في تفكيره عن المؤمنين المسلمين . أما بلادنا و بالذات الكويت، فلقد تبرعت بمليون دولار لهايتي و هي نفسها التي تبرعت أربعة مليارات لمنكوبي تسونامي أندونيسيا و السبب هو أن أندونيسيا يقطنها أغلبية مسلمه.  و لا يخفي علينا كيف أن الكثيرين من السجناء يتم الإفراج عنهم ليس لحسن السير و السلوك و الذي هو من الصعب قياسه في حالتهم ، و لكن لأنهم حفظوا جزء من القرآن  حتي لو لم يكونوا مسلمين ، يعني بمعني آخر يتم رشوتهم و كأن الرشوة هي مباديء الأخلاق لديهم .  الديانات بعيدة جدا عن الأخلاق، فهي معنية برعاياها فقط، أما من لا ينتمي لها فهو و الحيوان واحد، بل أحيانا يكون من ينتمي لها أرحم علي الحيوان. الأديان لا تعرف للتراحم الإنساني أي معني إلا لمن ينتمي لها. فالمسلم أخو المسلم يناصره و يعاضده حتي لو كان علي خطأ. و هذه هي المباديء القبلية التي لا تقتصر علي المسلم فقط بل هي ترسبات حيوانية إكتسبها الإنسان بتطوره و كانت وسيلتة للبقاء في حرب الطبيعة. أما التحظر و الرقي فهو بسبب تطور العقل و التفكير، و نتاج سنين من التجارب الإنسانية بالتجربة\و الخطأ لتعديل المسار. و الأديان جزء من تطورنا و تطور عقولنا التراكمي في خلق نظام للتعامل بين البشر، و النظم الأخلاقية التي توصلنا لها هي جزء من هذه المنظومة و التي خلقت فينا مقياس أو معيار داخلي يحدد الشر من الخير، و هي بذلك تشبه المقياس الذي تملكه الحشرات فتعرف كيف تذهب إلي الحقول في الصباح و من ثم ترجع إلي بيوتها في آخر النهار. فعندما نري حادث في الشارع فنحن نهب لمساعدة المصابين دون أن نعرف ما هو دينهم، و حتي من يهب للمساعده لا يكون منتمي لدين معين، بل يقوم بذلك بدافع إنساني بحت. و عليه فالإنسان لا يحتاج إلي مخلوق خرافي كي يهب لمساعدة غيره، و لا يحتاج أن يخاف منه حتي لا يعتدي علي زوحة جاره. و لا يحتاج إلي شيوخ دين يهددونه باليوم الآخر إن هو سرق. فمن يريد أن يسرق و أن يعتدي علي غيره سيفعل ذلك سواء كان يؤمن بوجود إلاه أو لا . بل أنه من السخرية أن من يؤمن بإلاه يقوم بالأعمال اللاإنسانية مثل تفجير نفسه بين الأبرياء و هو واثق بأنه إنما يفعل ذلك لكسب رضاء الله و الفوز بجنته و نعيمه ، و خوفا من ناره، و كأن الدافع الوحيد لكي يكون الفرد خلوقا صالحا هو الأنانية الشخصية أو الخوف من أن يقبض عليه بالجرم المشهود ، مع العلم أنه بذلك يناقض نفسه و يدمر المعيار الإنساني الداخلي الذي إكتسبه بالتراكم الفكري. فمن هو الذي لا يملك المعيار الذاتي الآن؟ و من هو الذي يحرص علي الدعوة أو التبشير لدينه، و من خلال هذا المبدأ يسمح لنفسه بالتدخل في شئون غيره، سواء بالإستحواذ علي وسائل الإعلام أو التعليم الموجه؟ و التاريخ شاهد علي موالاة الحكام لرجال الدين حتي أصبح أي فكر يناهض فكرهم كفرا و لو كان ذلك تحديثيا في نفس الدين، فالحداثة تعني الفساد بالمعني الديني و المؤمنون مستعدون لمحاربته و تقنين الحكم بأي وسيلة لفرض قوانينهم البالية علي الجميع، سواء من يدينون أو من لا يدينون بدينهم، فهل هذا من الأخلاق في شيء؟ أين هي الأخلاقيات التي يريد المؤمنون لغيرهم أن يتمسكوا بها؟ و كيف يكون الفساد هو الصلاح؟

تحياتي

New Year’s Blue Moon, 2010

Like New Year’s blue moon

Out of the blue he came

To shake like the quake

Which hit the Bay Area lagoons

The tectonic plates

Of my lonely heart

Somersaulting my life

With a boom…boom, then

Like a train it trailed, hence settled

Gathering warmth around a fireplace

Amidst a rainy winter night

And clicks of Margaritas


“’Long straight’ hair

Ruby lips

Sparks from her fingertips

Echoed voices in the night

She’s a restless spirit on an endless flight”

Eagles’ message!

His first message

Warming with Ruby beads

Crimson red

Meshing with my tanned neck

Marking me his

Private territory


It must have been

My dear friend’s prayers

Or her royal highness’ orders

Or whatever

For a quake to shake my heart

Of someone worthy of me

And me of him

And us of love

That mysterious

Delirious visitor

Which appears only once

In a blue moon

P.S.:
This poem is dedicated to my friend The Princess who’s kind and warm words gave me the inspiration.