تابع البوست الماضي
ماذا تفعل داعش؟
الإسلاميون، و بالأخص الإخوان المسلمون، و هم أكبر حركة إسلامية سياسية و أكثرها تنظيماً، يجيدون الإصطياد بالماء العكر و خطف الثورات. فمن الملاحظ أنهم حصدوا جميع ثورات الربيع العربي لصالحهم. هذه الجماعة و جماعة السلف نجحوا بالسابق في توجيه الرأي العام الإسلامي، و خصوصاً بعد تحالف فروع الإخوان بالخليج مع الحكومات الخليجية و لمدة عقود. هذا التحالف الذي فتح لهم الأبواب على مصراعيها، سواء بالتدخل في المناهج الدراسية و بالمساجد و بالإعلام، لتشكيل الثقافة المجتمعية و الفكر الشمولي الموجه. و هذه الحكومات، و خاصة بالكويت حيث مقر البنك الممول لحركة الإخوان، أغدقت عليهم بأموال البترودولار و أعطت فرعهم بالكويت كل السبل لتكوين جمعياتهم الخيرية دون مراقبه منها. و الجيل الكويتي الذي تربى على يد هؤلاء و إنضم لهم كتحصيل حاصل بعد الإستفادة من خدماتهم، أصبح مدللا بعد التخرج فتبوأ أعلى المناصب و صار عاملاً أساسيا في توجيه سياسة البلد
و بهذا صار الإخوان المسلمون ماردا ضخما رأسه في مصر و مركز تمويله بالكويت، و أعضاؤه منتشرون بكل دول العالم، بما في ذلك أمريكا (المفكر الفرنسي من الأصول المصرية طارق رمضان، الذي ينادي بالإسلام الوسطي هو من الإخوان، و رئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردوغان و حزبه من الإخوان و غيرهم كثير). و صاروا هؤلاء الذين يشكلون الصف الثاني للقوة بعد الحكومات بمنطقة الشرق الأوسط متفردين في توجيه الفكر الجماعي و الرأي الشمولي فيها؛ فكان من الطبيعي أن يصعدوا للحكم بالديموقراطية الغربية التي كانوا بالأساس يزدرونها قبل أن يكتشفوا أن بإمكانهم إستغلالها، عند خلع رؤساء هذه الحكومات من قبل شعوبها، و هذا ما حصل في تونس و مصر و كان سيحصل بسوريا و جميع الدول العربية لولا عوامل كثيرة تدخلت لمنع إمتداد الربيع العربي. أي أن الإخوان كانوا قاب قوسين أو أدنى للوصول إلى الخلافة
و سر قوة هذه الجماعة هو تنظيمها المعتمد على السرية الشديدة. و هذا التنظيم يشبه تنظيم الماسونية بالقرن الرابع عشر و الذي أساسه يعتمد على تشكيل خلايا صغيرة تعمل بصورة إستقلالية بحيث لا يعرف معظمهم عن أفراد الخلية الأخرى. و حتى لو عرفوا فهم ينكرون أية ولاءات لها. فعلى سبيل المثال؛ لطالما أنكر الإخوان المسلمون بالكويت ولائهم لإخوان مصر، لكن كل أقنعتهم سقطت عندما تخبطوا بعد سقوط مرسي. و كذلك حماس لم تعلن أبداً ولائها الأعمى لإخوان مصر، لكن العالم شهد و بكل إستغراب و دهشة كيف أن أول تشابك لحماس مع إسرائيل تم تسويته و بصورة سلسة خلال عدة أيام فقط من تسلم مرسي لمقاليد الحكم عندما تدخلت مصر للصلح بينهما. و هو الأمر الذي إستساغته أمريكا، ضانة و بكل سذاجة أن المشكلة الأزلية بين الفلسطينيين و الإسرائيليين في طريقها للحل تحت راية الإخوان
بإكتسابها فن الإدارة و التنظيم من الإخوان و القاعدة و وحشية التعامل مع الأعداء من البعث و الدروس المكتسبة من التاريخ الإسلامي في جدوى الإرهاب، و بإستغلالها للشبكات و المواقع الإليكترونية و اليوتوب، تمكنت داعش من الإنتشار الإعلامي و كسب المجاهدين و إنضمامهم لها من كل الدول بما في ذلك الدول الغربية، و زرع الهلع في قلوب كل من تغزوهم معتمدة على قوة الشائعات التي خلقت منه غودزيلا لا ينجو أي من يقف في سبيله. فشعارها هو: إزرع الإرهاب بقلوب الناس كي يسهل عليك السيطرة عليهم. فعلوا ذلك عندما إستولوا على الرقة بسوريا، كما فعلوا في الموصل بالعراق حيث قاموا بقتل أكثر من 1500 شخص و ألقوا المئات من الجثث في نهر دجلة بدون أية مراسيم دفن أسلامية أو غيرها ثم قاموا بتسجيل كل ذلك على أشرطة الفيدو و نشرها باليوتوب ليدب الخوف في قلوب السكان (و هذا ما فعل جيوش صدام بكل من قاوم من الكويتيين إبان الغزو العراقي، حيث مثلوا بجثثهم و رموها أمام منازل الأهالى كي يزرعوا الخوف بالقلوب، و كما فعلوا بالأكراد عندما رشوا قرى بأكملها بالكيماوي). و هنا سيضطر من لا يشاركهم الدين كالمسيحيين و الأزديين الأكراد أو من لا يشاركهم المذهب كالشيعة و العلويين بالفرار تاركين لهم الأراضي و الحلال. أما العرب السنة من الذين يترجون تعاطف داعش كونها تشاركهم المذهب، فكان نصيبهم الإشتراك ببعض الغنائم أو بالأحرى الأموال المسلوبة في البداية، و مساعدتهم بتنظيف آثار الدمار و حفظ أمن المنطقة لفترة لحين أن يتمكن المفترس من الفريسة قبل أن ينقض عليها هي الأخرى بتطبيق قوانين الشريعة التي بها يفرضون سيطرتهم و يشبعون رغباتهم و يغتنون مستندين على النص القرآني و السنة. و ما فتوى إستباحة فروج نساء المنطقة من قبل المجاهدين شرعيا تحت عذر نكاح الجهاد إلا مثال واحد من عدة
و من الأهمية بمكان هو فهم عقلية من يمثلون داعش، أو من خلق فكرة داعش، و ذلك لكي نعرف كيف نتعامل معهم و نتقي شرهم قبل أن يبسطوا نفوذهم على المنطقة و مقدراتها النفطية و بالتالي على العالم
فهناك نقطة جذرية يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار، و هي أنه حتى تحت المذهب الواحد توجد إختلافات سياسية عديدة بين الأفراد. فالسنة مثلاً لا يشكلون فريق واحد، بل عدة فرق تشكل داعش واحدة منها فقط. و هي و إن كانت لا تختلف بالأساسيات الدينية لكنها تختلف لدرجة التكفير للغير بما يخص العبادات. و إن وضعنا عامل التنافس على السلطة، و هو العامل الأهم في تفكيك الدولة الإسلامية منذ نشوئها و حتى اليوم، نكون قد عرفنا نقطة ضعف داعش. و عكس ذلك، نجد أن نقطة قوة داعش و غيرها من الحركات السياسية الإسلامية يكمن في إتحادها. و لا يوجد شئ أقوى من خلق العدو الخارجي- حتى لو كان وهمياً- لكي يغض الناس النظرعن وحشية داعش و يوجهوا الأنظار و الجهود نحو العدو الخارجي. فالمثل العربي يقول: أنا و أخي على إبن عمي و أنا و إبن عمي على العدو. فالأمور في المجتمعات القبلية و التي تشكل جذور العرب و يشرعها الدين الإسلامي (في أدبيات “مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ” ) تقاس ليس بمن يشكل الخطر الحقيقي عليها و على مصالحها و أمنها و إستقرارها، و لكن بمدى قرب أو بعد هذا العدو
و دعونا الآن ننظر للأحوال العامة للإخوان المسلمين، الأم الشرعية لداعش، في دول منطقة الشرق الأوسط قبل الصراع الإسرائيلي/الفلسطيني الأخير. هذه الفترة كانت من أصعب الفترات التي مرت على الجماعة بالمنطقة: فلقد تمت الثورة على مرسي و إزالته من الحكم في مصر، و ثار الثوار على الحكومة الإخوانية في تركيا، و وضعت جماعات الإخوان في الخليج العربي و بالأخص بالكويت، و الذين يمثلون البئر النفطي الذين، عملياً، هم من يمول كل جماعات الإخوان بالعالم، تحت مراقبة حكومات دول مجلس التعاون الخليجي، و بعضهم تم محاكمته بتهم التخوين في الإمارات. كما تم تجميد بعض مبرات الخير التابعة لهم بالكويت، و هي التي كانوا عن طريقها يمولون الإرهاب لمدة عقود دون أن تتحرك الحكومة الكويتية. و حصل شرخ بين دول مجلس التعاون الخليجي عندما إنقلبت على أحد أعضائها، قطر، و على قناة الجزيرة التابعة رسمياً لحكومتها، و ذلك لدورالأخيرة في دعم ومساندة الإخوان المسلمين. كما إنفصلت داعش إلى خليتين، في سوريا و العراق، تحاربان بعضهما البعض على أحقية كل منهما في منصب الخليفة، بعد أن عين العراقي، أبو بكر البغدادي نفسه خليفة، و أرسل مجاهديه لإبادة أختها حزب النصرة في سوريا، كما تبرأت منها القاعدة بحجة كونها “جماعة تكفيرية” و كأنها هي غير ذلك! و الأهم من ذلك كله أن حماس فقدت التعاطف العربي/الخليجي بعد قتلها الوحشي للمصريين في سيناء قبيل خلع مرسي من الحكم و إنقلاب الشعب المصري عليها كما حصل قبل ذلك بلبنان و العراق و الكويت
خلاصة الوضع أن هذه الفترة بينت للمسلم المغيب بشعارات “الإسلام هو الحل” خداع الجماعات الإسلامية و إستغلالهم القذر لكل شئ و بالأخص الدين و خطورة تقلدهم للسلطة، و عدم ملائمة الفقه و الشريعة المستنبطة من النص الحرفي، و خصوصاً ما يتعلق منها بشئون المرأة و الرق و معاملة غير المسلمين، لكل زمان
شئ واحد فقط بإمكانه توحيد شتات الشارع العربي/الإسلامي ، بمن فيهم الشيعة، مرة أخرى تحت راية الإسلام، كما فطنت حماس، ذراع الإخوان الأيمن، من تجاربها السابقة، و هذا الشيئ هو الحرب المقدسة في فلسطين، حيث وجود العدو التقليدي الخارجي على أراض تعتبر مقدسة لكل الديانات الإبراهيمية. و كل حرب توحيد تاريخية ثبت بالماضي نجاحها عند إثارة النعرة الدينية و خصوصاً إن كان العدو خارجي. فتسمية الحزب بالإخوان لم تأتي عبطاً، و كلما كانت صلة القرابة أكبر كلما زادت العصبية القبلية، و هذه الحقيقة لا تخص الشعوب العربية وحدها، بل هي طبيعة البشر. لكنها تسود بين شعوب و منها الشعوب العربية و تكاد تتنحى بين أخرى. و كل ما كان على حماس فعله هو إثارة هذه النعرة القبلية بالتحرش في إسرائيل، و ذلك لكي تشتت إنتباه الشارع العربي عن الكوارث التي سببها الإسلاميون في العراق و سوريا و تتناسي جراحها من الإخوان المسلمين و حماس بالخصوص، لتركز على موضوع إنساني، لن يتردد أي كان بإعطائه الأولوية، ألا و هو قتل الطفولة، و من يحصد أكثر ضحايا يزيد التعاطف العالمي معه، فكان لابد لحماس أن تتكسب من الوضع القائم بتقديم الأضاحي من أطفال غزة. و هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها الجماعات الإسلامية بإثارة إسرائيل لتشتيت الإنتباه عن بطشهم و زيادة جيوب شيوخ الدين المرتزقة من التابعين لهم بالبترودولار، لكنها حيلة تنجح في كل مرة، و يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني البائس و أطفاله في كل مرة، مع أن المسرحية صارت معروفة من كثر التكرار. و هذه هي خطواتها:0
إثارة إسرائيل بصورة أو بأخرى مع علم حماس (و كذلك حزب الله) أن إسرائيل سترد الصاع صاعين
إستخدام المدنيين و الشعب الأعزل كدروع بشرية. هذا بالإضافة لكون غزة و الضفة الغربية أصلاً مكثفة بالسكان حيث يقوم الشعب الفلسطيني بالتكاثر من أجل تقديم الضحايا للأرض (هذا ليس تبلي عليهم بل موثق في خطب سياسييهم و تصريحات شعوبهم)، و أية منطقة من مناطقها لن تخلو من المدنيين و العزل
نشر صور الضحايا المدنيين (و خصوصاً) الأطفال، كبروباغاندا إعلامية لكسب التعاطف العالمي، و إحراج العرب/المسلمون
ثم الوصول لإتفاق بوقف تراشق النيران من الجهتين بعد ملئ جيوب رؤساء حماس بأموال البترودولار و ذلك عن طريق المبرات الخيرية الشعبية و لي أذرع حكام الخليج
و في كل مرة تقع إسرائيل في المصيدة بقيامها بالرد العنيف على كل إثارة من قبل الإسلاميين. و يكسب الشعب الفلسطيني التأييد الشعبي، كما يقوم حكام الخليج بفتح قنواتهم المالية لحماس… إلا هذه المرة
فعلى الرغم من نجاح حماس بتجييش الرفض العالمي ضد وحشية الرد الإسرائيلي و كسب التعاطف الإعلامي لمدنيي و أطفال غزة، و كسب تأييد المذاهب الإسلامية المختلفة لها، لكن الشارع العربي الذي تعود على حيل الإخوان بدا متناقض المشاعر حيال غزة هذه المرة، و خصوصاً في مصر و العراق و سوريا و دول الخليج العربي. فشعوب هذه الدول هم أكثر من إكتوى بنار الإخوان، و يعرفون تماما كيف تتحايل حماس و بكل الطرق لتحرج حكومات و شعوب المنطقة و تلوى أذرعتهم، ليس من أجل الأرض المقدسة و لا من أجل الأرواح البريئة التي تتسبب هي بقتلها قبل غيرها، بل لتملئ جيوب كبار شيوخ الإخوان بالأموال بعد أن تجبر حكام المنطقة على ذلك عندما تضعهم بموقف محرج. لكن حماس لم تحسب أن ردة الفعل هذه المرة ستكون مختلفة، و هذه الردة العكسية تجلت و بصورة واضحة بخطاب الملك عبدالله، ملك المملكة العربية السعودية، بأواخر رمضان 2014 و في عز الصراع الإسرائيلي/ الفلسطيني. فالملك أدان فعل الإسلاميين و وصمهم بالعار على الإسلام، و عكس ما كان متوقعا، لم يذكر إسم إسرائيل أو حماس بخطابه و لا حتى بالإشارة، على الرغم من كون الصراع الأخير و أطفال غزة شكلوا الحيز الأكبر من الإعلام العالمي وقتها. فالملك لابد أنه تعلم أن ما تحاول حماس عملة هو بتحييد الأنظار عن وحشية أختها داعش و إعادة كسب الثقة بالإسلاميين و خصوصاً بعد تبري الإخوان منهم،و لابد أن ذلك شكل خيبة أمل شديدة للإخوان و الذين كانوا يتوسمون إعادة الثقة بهم عن طريق حماس، لكن الملك لم يكن الوحيد الذي قال “لا” للإخوان، فهناك أيضا مصر، و رئيسها السيسي الذي لم يتحرك قيد إنملة تحت الضغط العالمي عليه، و لم يفتح رفح للجوء المدنيين، بل و الأدهى من ذلك رفض حتى الدخول بأية تسوية تكون حماس أحد أطرافها
و بنفس الوقت واصلت كل من داعش السورية و العراقية أطماعهما التوسعية، غير مبالية بحماس و الإخوان فدب الرعب في قلب جماعة الإخوان المسلمين لخوفهما من إنقلاب السحر على الساحر. فصارت تركيا و التي كانت تغض الطرف عن داعش و تعارض التدخل الأجنبي بالمنطقة، تعاتب أمريكا على سكوتها. و كذلك فعلت قناة الجزيرة، و هي التي كانت أول من صلبت حكام دول الخليج و شعوبها و وصمتهم بأقبح صفات الخيانة و العهر لإستعانتهم بأمريكا في حرب تحرير الكويت!0
هنالك درس تاريخي واحد على الأقل ممكن أن نستنتجه من كل ما سبق و هذا الدرس يتمثل في ترك الجماعات الإسلامية لمواجهة بعضها البعض و عدم التدخل المباشر من قبل الدول الغربية في شئونها الداخلية. فهذه الجماعات يميزها الحقد و الكره التاريخي بينها، و إن تركت في مواجهة بعضها البعض فهي حتماً ستشتت بحروب إبادة، قد تطول لمدة سنوات لكن بالآخر سيصل شعوبها إلى القناعة بالعلمانية و الديموقراطية المبنية على الأساس العلماني في عدم السماح للدين و شيوخه بالتدخل في شئون الدولة السياسية و الإجتماعية و الإعلامية و التربوية و سيفقه الشارع أهمية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب للوصول إلى العدالة الإجتماعية التي تحفظ حقوق المواطنين بغض النظر عن ديانتهم أو إثنيتهم أو جنسهم. فهذه المبادئ لا تلقن من الغير و لا يمكن للغرب، و الذي تعلمها بعد تجربة حروب دينية دموية قاسية دامت أكثر من ثلاثون سنة، أن يفرضها على المنطقة. فها هي الديموقراطية تفشل في كل من فلسطين و العراق و مصر عندما فرضها الغرب بسبب قصر النظر الشعبي لخطورتها عندما تطبق على أسس غير علمانية. الديمقراطية العلمانية تكون بعدم السماح للأحزاب الدينية بالإشتراك بالسياسة، فمكان شيوخ الدين هو المسجد و المعبد و الكنيسة و ليس الحكومة و المدارس الحكومية و وسائل الإعلام الرسمى، كما أن مكان الطبيب هو المستشفى و ليس كراجات السيارات. و البرمجة الدينية في الوقت الحالي هي الطاغية على العقلية الحالية لهذه الشعوب العربية و ذلك لسيطرة الإسلاميين على الفكر الشمولي للشارع، و أيه فرصة للإختيار الديموقراطي سيكون منحازا بطبيعته لرجال الدين لكونهم يمثلون كلمة الله في مقابل كلمة البشر، و طبيعي أن تكون كلمة الله هي العليا، و الأخطر من ذلك كله هو إدراك الغرب أن أي تدخل خارجي له ردة عكسية عليها متمثلة بإتحاد جميع هذه القوى ضد العدو الخارجي و هذا سيشكل وبالا على شعوب المنطقة على المدى البعيد
الديموقراطية و العلمانية أمور تكتسب و تغرس كقناعات و لا توهب و لا تفرض من قبل الغير، و إلا فإنها ستشكل قوى تُسْتَغَل، كما تُسْتَغَل النصوص الدينية، في القضاء على نفسها بنفسها، و ستظل المنطقة تدور في دائرة العسكر و الحرامية و يتوارثها الدكتاتوريون سواء لبسوا البدلة المدنية أو العسكرية أو العمامة الدينية. الدولة المدنية تحتاج لإدارة مدنية علمانية مبنية على أسس الإدارة الحديثة المستقاة من تجارب البشر و ليس “بالفهلوة و لي الذراع” و لا بنصوص بالية، و إن كانت صالحة لزمنها، و على دستور علماني أساسه العدالة الإجتماعية يضعه الشعب بنفسه معتمداً على كل التجارب الإنسانية و ليس مفصلاً على دين أو إثنية أو مذهب. فالإنسان هو الإنسان أينما كان. و حتى تفهم الشعوب المنكوبة معنى ذلك فعليها أولاً أن تكتوي بنار الجماعات الإسلامية بالتجربة و الحروب و التضحيات فتغير الخطاب الديني عندما تقتنع بعدم جدوي الإعتماد على النصوص الدينية حرفياً و الإصرار على تطبيقها و فرضها في القرن الواحد و العشرين، لا بالسياسة و لا بالإعلام الموجه و لا بالمناهج الدراسية
إنتهى
Aug 24, 2014 @ 23:26:41
اتفق تماماً مع ما تفضلت به من درس تاريخي من هذه المرحلة .. وان اختلف وبكل حب مع تسمية الحركة القومية بالايدولوجية ومساواتها -وهي حركة شعبية – بالتجمعات الاسلامية المشبوهة والمسيسة والميكافيللية والتي هي غالبا يتم تمويلها من خارج القطر ..
جهد مشكور روبي والى الامام
Aug 25, 2014 @ 08:39:42
عفوا خالد لم أقصد مساواة الحركة القومية بالحركات الدينية، فشتان ما بين الأثنين، لكني قصدت مقارنتها ببعض و بيان أحد أسباب نجاحها في بيئة كانت خصبة لظهور البطل المنقذ. أما تسميتها بالأيديولوجيا فذلك لأن تعريف الأيديولوجيا بمفهومه العالمي و ليس بالمفهوم الدارج بين الشعوب العربية ينطبق عليها.
Aug 25, 2014 @ 08:47:09
و هذا تعريف من آنسرز دوت كوم
The body of ideas reflecting the social needs and aspirations of an individual, group, class, or culture.
A set of doctrines or beliefs that form the basis of a political, economic, or other system.
Jan 07, 2015 @ 09:03:38
الحقيقة الغائبة ( أصل و جذور داعش )
بقلم الصديق أنجار
مما لا شك فيه و لا ريبة ، أن داعش منظمة إرهابية ، و ما يجهله العامة أنها ولدت من رحم المنظمة العالمية للإخوان المسلمين ، و ذلك بعد فشلها في الاستحواذ على السلطة في مصر التي قضت فيه مدة 80 سنة كلها مخططات و تنفيذ تخللت بعضها فترات ناجحة و أخرى دموية فاشلة .
من تابع و يتابع الوضع المصري المستهدف أرضا و جيشا و شعبا و موقعا و مقدرات ،سيجد نفسه أمام مخططات مدروسة بعناية مؤسسة على اديولوجية و فكر مغلف بالعقيدة و الدين … فعندما تبوأ محمد مرسي عرش جمهورية أرض الكنانة بعد الثورة على مبارك ، عمد لخرق الدستور و خالف الالتزامات التي بها و عليها باسم الله ظن أن الحظ حالفه أولا و أخيرا و أراد أن يكون سباقا لتوقيع الأهداف و بلوغ الغايات بسرعة قبل أن يستفيق الشعب المصري و الجيش المصري و القضاء المصري و المخابرات.
بعد النجاح الباهر و الواقعي الذي حققه السيد عبد الفتاح السيسي ضد مشروع مرسي و الإخوان ، نزل حسن الطالع بردا وسلاما على الشعب المصري عامة و مؤسسات الدولة خاصة ، و حل سوء الحظ على قيادة الإخوان المتأسلمين التي زج بها في الغياهب و اقتلعت بضربة مقص لا تكرار لها و فصل الرأس عن جسد الأناكوندا ألإخوانية قبل أن تعصر الشعب المصري و تحبس أنفاسه و تقطع أوصاله ليسهل هضمه و تحويله .
نجاح ثورة الحرية السيسية هي السبب الوجيه الممهد لولادة داعش في بلاد الشام و ما بين النهرين . فهذا الموقع المختار بعناية لا بد له من تسمية مناسبة مختصرة : ( داعش ) التي تعني : الدولة الإسلامية في العراق و الشام ، هذا الموقع وفر جميع الشروط اللازمة لقيام دولة الخلاف لا الخلافة التي ستكون قاعدة خلفية و غزة قاعدة أمامية منها يسهل الإنقضاض قفزة واحدة قاتلة على الشعب المصري و جيشه ، لأن الزمكنة جد مناسبة .
أولا : ( الزمان )
الثورة السورية ضد بشار الأسد و الحراك السني العراقي ضد المالكي الشيعي و الملف النووي الإيراني المطروح و النزاع الإسرائيلي مع حماس و تدخل حزب الله لنصرة بشار و قضية اللاجئين السوريين : في كل من تركيا و العراق و لبنان و الأردن دون نسيان الوضع اليمني و الصومالي و السوداني الهش و حراك مؤيدي الإخوان في مصر ما بعد مرسي و الحركات الإسلامية في شمال إفريقيا و الخلاف التركي الإسرائيلي بعد قضية مرمرة.
ثانيا : ( المكان )
منطقة الشام و العراق أصبحت تحت هيمنة الحركات المتطرفة المحلية و الوافدة من دول النزاعات التي كانت القاعدة و الحركات الجهادية تنشط فيها ، كل هذه التنظيمات وجدت الطريق سهلا للوصول هناك لغاية الجهاد باسم الله و بوقود فتاوى شيوخ الإرهاب الوهابيين و المتطرفين عبر القنوات الفضائية العربية في الخليج و الخارج …
ثالثا : ( تدفق السلاح )
بعد ما تعنت نظام الأسد و استمراره في إبادة الشعب السوري – المطالب بالتغيير – مستخدما كل أنواع السلاح التقليدي و الممنوع دوليا و المصنع محليا ( البراميل المتفجرة و الكيماوي ) و دخول حزب الله و إيران لنصرة بشار، تحالفت دول الخليج مع تركيا و بعض الدول الغربية على أساس تسليح المعارضة السورية ( الجيش الحر ) ضد نظام السوري و مسانديه نصرة للشعب الأعزل .
كل هذه الأسباب دفعت تركيا و قطر التي كانت الذراع المالي لحركة الإخوان المسلمين لخلق منظمة إرهابية تسمى داعش مع تكوينها و تسليحها على أرض خصبة مفتوحة و ممزقة سياسيا و عرقيا و دينيا و طائفيا و لا يفصلها عن مصر إلا دولة الأردن من جهة و البحر الأحمر عبر السعودية إن تمكن الدواعش الدواحش من دخولها، إضافة لما سلف، تشكل حماس في غزة قاعدة إخوانية إستراتيجية ممتازة لزعزعة الاستقرار في سيناء و خلخلة العلاقات و الاتفاقيات المبرمة سابقا بين مصر و الدولة العبرية ، و هنا أريد أن أشير إلى أن حماس لا يهمها السلم و السلام مع إسرائيل و لا تهمها مصلحة الشعب الفلسطيني : فكلما كانت حاجاتها ملحة للمال و التسليح تلجأ لفتح أبواب جهنم على نفسها و على دولة إسرائيل ، ممطرة إياها بوابل من الشموع التي تعتبرها من إنجازاتها الصناعية وبعدها يكون صبر إسرائيل قد نفد فتقصف غزة مخربة عمرانها الحجري الهش و البشري الأعزل ،كل هذا تمهد له منظمة حماس المسترزقة، لا لشيء سوى أن تكسب العطف الدولي نتيجة الحرب عليها و بها، كي تتدفق عليها المساعدات و الهبات الدولية – المتعاطفة مع الواقع – و أموال إعادة الإعمار بعد الهدنة التي لن تدوم إلا هنيهة، و بعدها يتكرر السيناريو بنفس المنطق و الشكل مع تغيير طفيف في الجوهر…. أليس هذا تلاعبا بمصير الشعب الفلسطيني و ابتزاز الدول الداعمة على حسابه ؟؟؟؟
و أما تردد الرئيس الأمريكي باراك أوباما خصوصا و تركيا أردوغان و ميركيل و كترين آشتون التي قامت بمؤازرة الرئيس المخلوع محمد مرسي و غادرت مصر قبل الأوان حين كاد محمد ألبرادعي ألإخواني التمويهي أن يسقط أرضا و هو يخطب بعد أن اختلطت أمامه الحسابات المنشودة ، و تعذر عليه فك شفرة نهاية اللعبة الإخوانية التي خرج قطارها عن السكة ، ثم رئيس الوزراء البريطاني عموما عن إتخاد القرار اللازم لضرب المنظمات الإرهابية المتطرفة في سوريا و العراق كيف ما كانت، ليسهل إسقاط النظام السوري العنيد ، كلها مؤشرات تحمل في طياتها رائحة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ، هدفه الوحيد مصر و الجيش المصري ليس إلا ، ليسهل عليه بالتالي الهيمنة على شمال إفريقيا بعد أن تسحقه و تضعفه التنظيمات الفاعلة على الساحة فتنظم اليهم الخلايا النائمة كقوة مساعدة .
و الغريب في الأمر: أنه و قبيل سقوط مرسي مصر، أسقط حمد قطر نفسه قطرة واحدة في رمال الخليج التي ابتلعته كأنه لم يكن ، قبل أن ينكشف على حقيقته أمام العالم ، نعم : بحجية التغيير و التداول السلمي للسلطة و التشبيب و نسي الطريقة المهينة التي أنقلب بها عاقا على والده …
خلاصة القول أتوجه بها لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي و حكومته و أناشده أن يبقى صامدا أمام التحديات التي ما تزال تتربص بمصر في الداخل و الخارج و أن يلتزم اليقظة أقصى ما يمكن، و ألا يقحم الجيش المصري في أي نزاع خارج حدود الكنانة ، و أن يضع تطهير البيت الداخلي المصري من أزلام الإخوان و التطرف من بين أولوياته القصوى، خصوصا بعد أن بان و ظهر للعام و الخاص انكشاف المستور حيث امتنعت تركيا عن ضرب داعش انطلاقا من أراضيها و انتقاص طهران و روسيا من قوة التحالف الدولي على داعش و فرضها ضغوطا على الحكومة العراقية الجديدة ( حين صرحت بعدم جواز ضرب داعش و لو كانت متملركزة في المدن العراقية بحجة حقن الدماء ) و عثور جيش البشمركة الكردي على أسلحة و ذخيرة تركية في المعسكرات الداعشية في العراق و توصل الخبراء العراقيين إلى تورط قطر و رجال أعمال خليجيين في تسليح الدواعش لتقوم بما يلزم و تتدرب و ترهب و تهجر قبل التوسع في اتجاه السعودية و الإمارات و من ثم الزحف على مصر المنيعة المحصنة .
و لا تنسى يا شعب مصر و يا سيسي أن دول الخليج لا تساندكم و لا تستنجد بالتحالف الدولي ضد داعش إلا لخوفها على عروشها و مصالحها المالية التي يمكنها أن تضحي بها مقابل البقاء و السيادة و الحكم . فمنها و بسببها و مرجعياتها
يسري و يذب التطرف و الإرهاب كالسم القاتل في بدن العالم و جسمه.
22 septembre 2014 10:17
الإخوان فخ منصوب لرمي الغرب في مزبلة التاريخ.
بقلم الصديق أنجار.
المفكرين و الباحثين يعرفون جيدا أن الحقب الإسلامية لم تعش قط الرخاء و الإستقرار و الهدوء إلا في نسيج التدوين و الكتب التي تصور الماضي على أساس أنه معاش في النعيم ( ماضي كله صور و كنش أحلاما وردية ليتعلق بها و ينشدها الجهلة و المعاتيه ) و النتيجة يعيشها العالم العربي الإسلامي في مجرد التفكير في الماضي و أحلامه قبل التطبيق …
أنظروا لحال سوريا و العراق و لبنان و غزة و البكستان و افغانستان و الشيشان و اليمن و مصر و الصومال و ليبيا و تونس و مالي و النيجر و نيجيريا : كل البلدان الإسلاموية يدبح فيها البشر كالبقر و الحيوان بإسم الله و الدين و الجهاد، لأجل بناء دولة الخلافة …لم يتفق العرب يوما على أن يتفقوا و تنتظرون منهم الإتفاق على بناء دولة الإتفاق و الخلافة التي تبنى على التراضي ؟؟؟ هناك حلقة مفقودة لا يعلمها إلا النجباء و هي : أن قطر البترول و الغاز و تركيا أردوغان ودول أخرى نفطية خليجية تصور للغرب أنها النماذيج المثلى و اللائقة لتعايش الغرب مع الشرق : و كي يصدقهم الغرب و يقتنع بالفكرة ، فتحوا له أبواب الإستثمار على مصراعيها و الأبناك و الفنادق و الأسواق الحرة و و و، وقالوا للغرب سوف نساعدكم على تغير خارطة السياسة في الزمان و المكان في كل الدول التي كانت ممانعة كسوريا و مصر و ليبيا و الجزائر و نيجيريا و السودان و دول الساحل و الصحراء..لأنها بترولية أو فيها ثروات معدنية نفيسة : نعم ثم نعم ، مهدت قطر و تركيا للثورة في البلدان المذكورة و ساهمت إعلاميا و مازالت تساهم ( الجزيرة بكل فروعها ) و ماديا و بالسلاح و سيارات الدفع الرباعي من نوع تويوتا التي تجوب كل الصحراء الكبرى و على متنها المعاتيه و الذخيرة و سلع التهريب… و جهزت قطر و تركيا بيادقها لسد الفراغ بعد إسقاط الأنظمة التي عمرت و هرمت و شاخت و أينعت و حان قطافها ….لكن حمد قطر بعد ما فهم أن الغرب سيخسر الحرب سل نفسه من العجينة كما يسل الشعر و بقي في الخفاء وراء الستارة يحرك خيوط الكراكيز لأن اللعبة خلصت ، كما يقول المصريين في عاميتهم ، خصوصا بعد ما فطن السيسي للعبة التي تحاك ضد الجيش المصري حامي مصر و السواد الأعظم من الشعب من ظلم النصب و الإحتيال بإسم الدين و فطن اللواء الليبي حفتر للعبة الإخوان تعمق جذورها في ليبيا التي يقولون فيها إنقلاب كما قالوا في مصر … من سيحمي الدولة و الشعب إن لم يتدخل الجيش ؟؟؟ هل سيتدخل بيدق الإخوان معيتيق أحمد لقمع و محو فلول الإرهاب و القاعدة و الميليشيلت التابعة لها ؟؟؟ أنا تتبعت على إداعة فرانس 24 نقاش بين شخصين = وجها لوجه : واحد في لندن إسمه : علي الكاسح و الثاني في الأستوديو بباريس إسمه : بلعم محمد ، و استخلصت أن الشباب الليبي مازال بعيدا عن فهم السياسة و ما ينسجه في الخفاء أعداء ليبيا . الحكومة الليبية متأخونة في لباس ليبي و قد سبق لعدد من أصوات ليبيا أن قالت لا لتقسيم ليبيا و أسلمتها بالقاعدة و الحركات الإسلامية المتشددة … لكن لا حياة في من تنادي…. حفتر رجل عاقل و سنه لا يؤهله ليطمع في السلطة و على الجيش الليبي أن يساند حفتر و على الثوار العقلاء لا المرتزقة الوقوف لجانب حفتر قبل فوات الأوان… و قد سبق للدكتور جبريل أن نبه للخطر المتربص بليبيا و انسحب من حلبة الصراع على السلطة حين أتهم بما نسب اليوم لحفتر. هناك على صفحتي موضوع نشرته قبل نهاية ثورة 17 من فبراير و نبهت عبره كل الليبيين لما يقع لهم اليوم و لم يستفيدوا : بعنوان ( ليبيا بعد القذافي و شمال إفريقيا إلى أين ؟؟؟ ) أتمنى أن تراجعوه : و منشور على الحوار المتمدن و يكمن الوصول إليه عبر بحث غوغل : اكتب إسمي في محرك غوغل ( الصديق أنجار ) . ليبيا فيها طاقات رجالية و نسائية لكن عنكبوت الدين و العروبية ضرب عليهم بنسجه و غلفهم فكر الإخوان الخونة في أكفانه أمواتا أحياء.
الغرب وقع في فخ القمار القطري التركي و خسر اللعبة و خرج بخفي حنين. أما كل الخليج فلا تعتقدوا أنه متطور و مزدهر حين تشاهدوا الأبراج و الشوارع و الفخامة و أكبر شيئ
في كل شيئ … فالخليج لا أراه أنا إلا مقبرة للتكنولوجية الغربية في الاسلحة و السيارات و المناطق الصناعية و آليات التكرير و التعبئة …فبمجرد نضوب النفط و الغاز أو وقوع كارثة طبيعية كالزلازل و الأوبئة الفتاكة وهي بارزة للعيان ( صارس و كورونا و السيدا ) أو من صنع البشر كالحروب التي هي اليوم بين إخوة أعداء و أخرى قادمة على النفط و المياه و الخبز لا شك سيرى الخليج للعالم خاوي العروش للزوابع و الرمال و الجمال إن بقيت على قيد الحياة .
تحيتي للسيد المحترم الدباشي : أرجوك أن تشرح للغرب و أنت بينهم أن الإخوان لعبة لإسقاط الغرب في مزبلة التاريخ .
Jan 07, 2015 @ 17:37:27
شكراً للصديق أنجار على المشاركة الطيبة
Feb 20, 2015 @ 03:12:04
تكلمي عن مجرمي حزب الشيطان و تجاوزاتهم خاصة بسوريا .. ولا لانهم شيعة مثلج ؟!
Feb 20, 2015 @ 04:10:34
Fuck off
May 25, 2015 @ 22:46:04
مازلت انا هنا
Jun 29, 2015 @ 23:03:31
So nice, if you need someone to help in Arabic proof writing I can do that, I’m good at Arabic 🙂
Jan 18, 2016 @ 16:29:35
عزيزتي Ayya
في البدء اود ان ابدي سعادتي بانك مازلت آيا التي اعرفها …
لقد بدأت اليوم بتتبع اكثرية المدونين الذين كنا نعرفهم من اكثر من عشر سنوات
للاسف الاكثرية اختفوا وكم كانت كتاباتهم بلسماً للكثيرين
و لا انكر الاختفاء عني فقد مررت بالكثير بدءاً من اختفاء بن كريشان و التتبع و حتى حياتي الشخصية
اما بعد تعليقاً على الموضوع
في السنوات القليلة الماضية، كنت اعمل في تحليل بعض اخبار الارهاب كفريلانسر
الغريب في الموضوع انني كانسان ، او على الاقل هذا ما ادعيه من منطلق تعريفي الشخصي
اجد نفسي متقبلاً احياناً لصور اشلاء داعش المتناثرة في التغطيات الغير احترافية للميديا العربية
و لكنني اغضب شديد الغضب حين يكون الامر متعلقاً بالحيوانات
ديلاما .. بمعنى الكلمة
كل ما اراه … هو البعد عن المبدء السامي الذي اردنا في يوم منم الايام الوصول اليه و لكن اقتصاديات الحروب والدين تبعدنا عنه يوماً بعد يوم
تحياتي صديقتي
MHJ
of
Arabs in Space
Jan 18, 2016 @ 16:37:04
كي لا ننسى ، وللاجيال الجديدة هذا رابط المدون العظيم ابا الحكم بن هشام وضفافه المخضبة بالجنون
http://this-error.blogspot.de/
Jan 18, 2016 @ 16:51:47
شكراً عزيزي عرب على التواصل و تحية لك.
Aug 11, 2018 @ 21:42:41
رررررررررررررررائع تحياتي