رب ضارة نافعة

تحديث

حفلة الخريجين

http://www.facebook.com/video/video.php?v=10150171107290654

في يومي ٢٧ و ٢٨ فبراير من هذا العام أقامت جمعية الخريجين الكويتية حفلة خاصة قدمت فيها فرقة من الشباب تسمي الأنثروبولوجي بقيادة فنانه كويتية هي السيدة إيما شاه عروض سمعت و قرأت عنها  أنها كانت  مختلفة في المضمون عن ما يقدم عادة في هذه المناسبات و راقية بدون إسفاف . و صاحبة الفرقة و التي لديها مواهب متعددة في الغناء و العزف علي القيثارة و الرقص و التمثيل و حتي التلحين و الإخراج أدخلت علي الفن المعتاد تقديمه في هذه المناسبات حداثة متميزه بالأنسنه، حيث غنت بلغات عدة لم تستثني منها لغة “العدو” التقليدي ، فغنت بالعربي و الإنجليزي و الفرنسي و كذلك العبري ، مرسلة بذلك رسالة مفادها السلام لجميع بشر الأرض دون تفريق ، متحدية بذلك العرف السائد مما أثار الليبراليون في الكويت قبل الإسلاميون و وضع ليبراليتهم موضع الإختبار و علي المحك٠

يقول إجنازيو سيلون في كتابه “الرب الذي سقط” أن ” الحرية هي (إعطاء النفس الإجازة) بالشك، أو  عمل الأخطاء… أو البحث أو التجربه…(إنها) قول كلمة لا لأي مسئول -(سواء كانت هذه الكلمة) حرفيه لغوية ، أو (عمل) فني أو فلسفي  أو إجتماعي أو حتي سياسي” و ما قامت به إيما إنما لا يخرج من هذا المضمون بإعتقادي

إنها مشكله حقا عندما لا يعرف الليبرالي معني الليبراليه.  الليبرالية ، و التي تعني الحرية من كل القيود المفروضة من الغير سواء كانت إجتماعية أو سياسية أو دينية أو تقاليد و عادات ، لا يعرفها من لم يجرب العبودية  و الإحتلال . و مع أن الشعب الكويتي جرب الإحتلال و ذاق القليل من سم العبودية ألا أن الكثيرين لم يتعلموا الدرس و خصوصا من  تشرب منهم بالهتافات الناصرية  و خلط بين الليبرالية و  القومية العربية و الشيوعية و الإشتراكية .  و  الليبراليون السياسيون الكويتيون و الذين تبنوا الأحزاب غير المعلنة في الكويت و شكلوها  ما هم إلا البقايا الباقية من هؤلاء ، ما كان يجمعهم بالماضي هو الشعارات العربوية الجوفاء و ما كانوا يتكئون عليه هو القضية الفلسطينية. و هؤلاء لا يختلفون عن الأحزاب الإسلامية السياسية من ناحية فرض أيديولوجياتهم و أفكارهم علي الغير مع أنهم يصفون أنفسهم بالليبراليين . و للأسف فهؤلاء لازالوا في سبات عميق يتحلقون في الماضي السحيق البائد و يحملون معهم  الخزي و العار لسقوط شعاراتهم الواحد تلو الآخر و لم يتبقي لهم غير القضية الفلسطينية يتمسكون بها  أكثر من السلفيين و الأصوليين الذين يعتبرون القضية جزء لا يتجزء من دينهم . هؤلاء لم يستطيعوا أن يستوعبوا أن زمن صدام و غزوه للكويت و إصراره بتحرير القدس (قضيتهم الجوهرية) من خلال العبور عن طريق الكويت و نهبها و قتل شعبها و  تشريدهم  و هتاف الآلاف من العرب بداية من القدس و مفتيها الذي ساند و عاضد صدام و مرورا بكل البقاع العربية. لم يستوعب هؤلاء أن هذا الزمن الناصري، زمن الشعارات و الهتافات الجوفاء قد ولي  و لكن لم يكن ليرحل  بدون ثمن. لم يستوعبوا أن هذه المرة لم تكن الحكومات هي القاضي و الجلاد، بل كانت الشعوب ؛ الشعوب المثقلة بالجراحات و النكسات و التي أخطأت في حساباتها فصار هجومها موجها علي بني جنسها. لم يفهموا أن البذرة التي زرعها صدام و تبناها أبنائه العرب في مشارق الأرض و مغاربها بحقدهم علي الكويتيون قد بدأت تخضر أرضا خصبة بالليبراليين الجدد ، و ما فرقة الأنثروبولوجي و التي تمثل الليبرالية الحديثة إلا أحد إنتاجاتها

هذا الجيل لا يعرف ما تعنيه القضية الفلسطينية و لا يهمه وعد بلفور و لكنه يعلم أن من إعتدي عليه كان عربيا مسلما و لم يكن إسرائيليا يهوديا  و أن هذه القضية هي أقرب إلي بيته و أهله من القضية الفلسطينية . يعرف أن القتل له عدة لغات و أساليب و لا تنحصر بالعبرية و لا بالفرنسية ، هذا الجيل تربي علي تسجيلات بن لادن الجهادية  الثورية و تفجيرات العواصم  و الشعوب الآمنه ، يعلم أن  في كل الأحوال لم يكن الإنتحاريون المجاهدون صهونيون بل كانوا يتكلمون بلغته و يدينون بنفس دينه . لم يعد هذا الجيل مقتنعا بالعدو التقليدي ، عدوه هو من قتل أهله و شرده و هو قريبه  و من أهله ،  هذا الجيل لا يهمه ما يحصل في فلسطين ، ففلسطين بعيده جغرافيا و قضيتهم معقدة سياسيا و لكنه تعلم أن الغدر يكون أقسي عندما يكون من الأهل و لم يقصر الشعب الفلسطيني بضربه بالخنجر في الظهر . و بالنهاية هذا الجيل يريد أن يعيش ، قد يغفر و لكنه ليس من الساهل أن ينسي . إنه يريد أن يمشي في بقاع العالم دون أن يشعر بالخزي و العار لأنه يتكلم العربية ،  و دون أن يكون موضع إتهام لا لشيء فقط لأنه ينتمي إلي جنس إختار أن يسوده المتخلفون . هذا الجيل هو كالأزهار النادرة التي أفرزتها أرض البراكين بعد خمودها ، هذا الجيل هو الجيل الليبرالي الحق . و هذا ما ضرب ناقوس الخطر عند المتأسلمين فصار داعية مثل محمد العوضي يتخبط و بأكثر من موضوع في ذم الفنانه و تسبب في تشتيت فرقتها بعد أن بعث في أوصال أعضائها الخوف ، و مغازلا الليبراليين القدماء بعد  أن كان مناوئا لهم، ردا علي مغازلاتهم السابقة و التي يبدو أنها أتت أكلها. اليوم أصبح النموذج الليبرالي القديم مستساغا للمدعوذين فهؤلاء أكثر شراسة في الدفاع عن “الكويت الإسلامية” منهم . و لكن الليبراليين القدماء لم يستوعبوا بعد  أن الجيل الجديد من الليبراليين سيلفضهم يوما كما لفظ الناصرية و الشيوعية و كما سيحدث مع الإسلاميون السياسيون

جعفر رجب.. وللعبرية بقية
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=193802

مقالة محمد ابو ربيعة من المغرب
العوضي اخر اصوات الزعيق لا تمطر حبا
http://www.facebook.com/note.php?note_id=10150145744200068

الى المفتونين بالثقافة العبري.. اتحداكم
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=193392

مقالة هجومية صحيفة الوطن

http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=14845

لا انسانية.. الغناء الكويتي المتصهين
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=192420

الدوغما – وليد الرجيب
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=192011

جعفر رجب / تحت الحزام / عبر بالعبري
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=191452

لولوة الملا وأعراس يهودية بالكويت
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=191465

جمعية الخريجين والتلوث الفني
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=191026

الصهيونية في جمعية الخريجين – المقالة الهجومية من الداعية محمد العوضي
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=190037

الرجل الذي نكح امه -مقالة جعفر رجب يدافع عن الفرقة
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=190273

العبرية في جمعية الخريجين – مقالة تبريرية من الداعية محمد العوضي
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=190620

45 Comments (+add yours?)

  1. بن كريشان
    May 07, 2010 @ 23:21:02

    رائع آيا وتسجيل إعجاب بهؤلاء الكتاب مثل جعفر رجب، وشكراً لتعريفنا بهذا الجانب الرائع من الكويت والتي ليس كما تبدو من الخارج كحظيرة للمتخلفين دينياً وآمثال نبيل العوضي الهارب من مستشفي المجانين

    بن

    Reply

    • AyyA
      May 10, 2010 @ 06:33:44

      شكرا لك بن
      و خليك معانا تري في وايد كويتيين يفتحون النفس، آما نبيل هذا فإحنا حاطينه واجهه لدرء الحسد
      :p

      Reply

  2. Kasik Ya Watan
    May 08, 2010 @ 01:28:05

    صح لسانك آيا … وشكراً على تعريفنا بهذه الإنسانة و فرقتها

    Reply

  3. ma6goog
    May 08, 2010 @ 04:56:48

    كلاكيت ثالث مرة

    المرأة الليبرالية تثبت انها ارجل من الرجل الليبرالي

    أسيل

    ابتهال

    ايما

    تحية مني لكن
    🙂

    Reply

  4. Moral Rationalist
    May 08, 2010 @ 13:33:01

    الجيل الليبرالي القديم كان يحاول ان يكون ليبراليا في حدود او اطار اسلامي
    هذا الجيل الجديد من الليبرالية طبيعي واقرب للالحاد
    وهو اكثر تحديا وتخلصا من العبئ التراثي الذي اعتدنا تحميله للاجيال القادمة لانه ببساطة صعب التحقيق والقبول وخاصة انه يتطلب ابادة للشعب اليهودي ولا يتبناه سوى من اصابه الجنون الايدلوجي وافقدة الاحساس فأصبح متعطشا للانتقام والقتل

    اشكرك ايا على التعريف بالفرقة والكتاب مثل جعفر رجب و وليد الرجيب

    تحياتي

    Reply

    • AyyA
      May 10, 2010 @ 06:38:43

      و أشكرك يا مورال راشيونال علي التعليق المميز فكما يقولون :
      شهد شاهد من أهلها
      تحياتي و إلي الآمام

      Reply

  5. NewMe
    May 08, 2010 @ 18:17:31

    مبدعة إيما
    قوية وواثقة أعجبتني
    هذه هي المرأة الكويتية التي أعرف
    شكرا للفيديو
    ورغم يأسي
    تبقى نصيحتك في البال
    دومي بحب
    تحياتي

    Reply

    • AyyA
      May 10, 2010 @ 06:40:50

      إيما تحتاج لنا جميعا لتشجيعها و لا تستاهل ما فعله السفهاء منا بها
      أتمني أن أراك بحب
      تستاهلين يا الحبيبه
      :*

      Reply

  6. mozart
    May 09, 2010 @ 07:55:27

    تحليل سليم

    تحياتي لك آيا

    Reply

  7. SHOOSH
    May 09, 2010 @ 14:39:13

    عجيـــــــبه إيمــــا

    حبيتهــــا

    Reply

    • AyyA
      May 10, 2010 @ 06:44:46

      إهيا من ناحية عجيبه فعجيبه، و من ناحية حب هم تنحب
      هذه هي الأشكال اللي ترد الروح، هل من مزيد؟
      تحياتي

      Reply

  8. Liberl Mode
    May 09, 2010 @ 15:36:19

    اما لهذا التخلف من نهاية !؟

    Reply

    • AyyA
      May 10, 2010 @ 06:43:28

      بل هي بداية النهاية يا ليبرال مود
      أعتقد لو ما كنت غلطانه أننا نشهد مرحلة تحول جذريه
      تحياتي

      Reply

  9. 3lmanyia
    May 09, 2010 @ 22:59:29

    في مقابلة لها مع تلفزيون الوطن سألتها المذيعة شنو الشي اللي حابه توصلين له او شي مثل جذي كانت اجابة ايما
    الموت حابه اعرف شنو في ورا الموت
    for that i think she is an atheist

    🙂

    Reply

    • AyyA
      May 10, 2010 @ 06:51:27

      علمانيه
      فلتعتقد ما تعتقد ليس هذا مهم
      المهم أنها إنسانه حرة رفضت الأغلال و جريمتها أنها تحب جميع البشر في العالم و لا تحمل ضغينة ضد أحد
      فهل الحب جريمة؟
      أما ما قالته عن ما تود أن تعرفه بعد الموت فالملحد لا يقول هذا الكلام، الملحد يعلم أن الموت نهاية بالضبط مثل نهاية فيلم سينمائي و خروج الشخص من صالة العرض، التي هي الحياة
      تحياتي

      Reply

  10. The Don ®
    May 10, 2010 @ 11:40:13

    Great post, great person she is, greater person you are 🙂

    Reply

  11. white wings
    May 11, 2010 @ 11:43:16

    فيديو يجد الأمل وتحليل قوي “أياوي”رائع
    🙂
    سلمت يداك
    قبلاتي

    Reply

    • AyyA
      May 13, 2010 @ 06:31:45

      و سلمت حبيبتي
      جيل يرد الروح بصراحه بوجودك و وجود الأحرار
      Keep on the good work sweetie, we will finally get there
      Regards
      :*

      Reply

  12. zee
    May 12, 2010 @ 01:12:24

    the cultural revolution that is now happening in the arab world is encouraging. Once you start seeing a movement in the art in changing the status quo real change follows soon. The new generation is sick of the status quo and looks to move forward. I was glad to see an Egyptian artist starting a career singing monologues that have nothing to do with love, love loss, lovers or love … maybe not as indicative as the situation with “Ema” (sp?) but certainly a break from the norm. Whats interesting and exciting in his case is that he tops the charts which means that the push for change is not limited to a few … but a majority. Of course I could be just reading too much into it but it the potential is just amazing.

    Reply

    • AyyA
      May 13, 2010 @ 06:34:39

      This guy is cute, and I agree with you, it is a trend in the whole area, thanks for sharing your thoughts and the video clip Zee
      Regards

      Reply

  13. واحد من الأحرار
    May 14, 2010 @ 04:33:52

    سيدتى الجميلة AYYA
    تقبلى مرورى الأول فى مدونتك (العاقلة)
    كان لى معك نقاش عند بن منذ فترة ولكنك لن تتذكريه

    عموماً ، تبقى الليبرالية والحرية كلمة مطاطة ، ولو تعمقت أكثر فى مفهومهما ، خصوصاً ماتفضلت به لوجدت أن كل شخص يطبقها حسب هواه ، فأحدهم يستثنى الدين وأخر يستثنى العادات وهكذا ، إلا أنهم جميعاً (بنو البشر ) يسثنون أنفسهم ، بمعنى أن لكل منا رغبة فى شيئ ما ، تصبح (هذه الرغبة)بعد فترة وجيزة سلطة قد تكون أقوى من الدين

    أما الحرية ، فأريد أن أسألك سؤال ، أى شيئ فى الإنسان هو من يحصل على الحرية ، العقل (التفكير ) أم الجسد أم القلب أم النفس ، حصول أحدهم على حريته سيعقبها حجر على حرية باقى الأشياء ، وتصبح الحرية سلطة تنتهك الحرية ، ألا توافقيننى فى ذلك؟

    هل أنت إنسانة حرة ؟ ـ ، إذا كان للحب والكراهية تأثير فى حياتك فأنت لست حرة ، حكمك على الأمور من واقع الحب والكراهية يفقدك الإنصاف ، ويبقى عقلك وحديثك فى طريق واحد ، بل إنهم مساقون فى طريق واحد

    أتمنى لك حياة سعيدة تتمتعى فيها برؤية حالك وأنت تعيشين فى الحقيقة المطلقة التى طالما بحثت عنها
    واعلمى أنك إذا كنت حرة وعلمت الطريق السليم وتأكدتى أنه هو الحق فتلك هى الحياة التى تستحقينها فلا تتنازلى عنها أبداً ، لكن أرهقى نفسك فى التفكير قليلاً فالأمر يستحق

    Reply

    • AyyA
      May 14, 2010 @ 11:42:37

      أهلا و سهلا بك يا أحد الآحرار و عسي ألا تكون زيارتك هذه الأخيرة
      في الواقع لا تحضرني الذاكرة بقراءة الإسم من قبل و لكن سعدت علي أي حال بتواصلك و كذلك بإطراءك فشكرا لك
      أما عن الحرية فأنا أتفق معك تماما و لم أزعم أبدا أن هنالك حرية مطلقة، بل الحرية في الأساس مسئولية، و لكن هذة المسئولية يجب ( و هنا أكرر يجب ) أن تكون فردية أي نابعة من الفرد نفسه و مؤشر التوازن لديه و ليس كقوانين مطبقة علي الجميع. بمعني أن المجتمع و ولاة الآمر فيه ليس من شأنهم أن يضعوا حدودا للحريات، هذه الحدود يضعها الفرد لنفسه و تحميها القوانين في حال الإختلاف بين الآفراد٠
      أي أن الآصل في جميع الأمور هي الإباحة و إحترام العقل الفردي و تحميله المسئولية في التقدير و التحديد
      كنت قد كتبت بصورة أوضح في هذا الموضوع في مقال “لماذا الحرية” تجده في الرابط أدناه

      لماذا الحرية؟


      مرة آخري شكرا لمرورك

      Reply

      • واحد من الأحرار
        May 14, 2010 @ 14:42:25

        شكراً لك سيدتى على ردك المختصر
        أما عن الأسماء فهى تتغير ، فكل واحد حر أن يختار لنفسه أسماً مستعاراً

        تقبلى نقدى ، ألا ترى فى كلامك تناقض واضح ، كيف تضعين القانون كحامى للحريات ، دون أن يكون رقيب عليها ، ثم أليس من حق واضعى القوانين أن يكونوا أحراراً فى صياغتهم للقوانين ، من سيحاسبهم إذا ، إذ أنهم أحرار ، ليس كل التشريعين حكماء ، ففقد الحكمة فى عالمنا الأن هو السمة الغالبة ، وكلمة سياسة الأن بعدما كانت ترادف التصرف الحكيم فى أمور العامة أصبح من يديرونها هم عامة ، لديهم نوازع شخصية ورغبات

        حماية الحرية سيدتى من قبل المجتمع هى حماية للمجتمع ، من قبل السياسى هى حماية له ، لا أحد يتطوع ويعطى حرية لشاتمه إلا لأسباب (متعددة) ومغزى
        كيف لى أن أعطيك حريتك فى أن تلبسى ما تشائين وتتصرفى كما تشائين وأنا مثلى مثلك ، قد أتضرر من حريتك فكيف أعطيها لك

        عندنا مثلاً فى بلدى نسب حكومتنا ليل نهار وننتقد ليل نهار ثم أين التغيير ؟، الحرية وسيلة وليست غاية

        أتمنى ألا أكون أطلت ، وأتمنى أن تكون فكرتى وصلت

        Reply

  14. AyyA
    May 16, 2010 @ 22:39:42

    واحد من الأحرار
    عفوا
    بالطبع لكل منا الحرية أن يختار الإسم المستعار، لم يكن هذا ما قصدت، و لكن ما قصدته أني لا أتذكر المحاورة السابقة مع هذا الإسم، هذا كل ما في الموضوع
    القوانين عزيزي تكون نابعة من التجارب البشرية و هي أفضل ما نستطيع أن نصيغ، نعم أتفق معك أن القوانين لن تكن كلها عادلة و من غير أخطاء، و لكنها أفضل ما لدينا و إرتضينا بحيث لا يفرق بين الناس و أجناسهم و إثنياتهم و غيره من الآمور الشخصية التي تفصل بين البشر. عندك موضوع السيد محمد الجاسم مثلا، الشخص لا أتفق مع قلمه و لا يعجبني إسلوبه الإستفزازي و حتي العنصري في بعض الأحيان، و لكنه حر فيما يكتب فهذا رأيه و لست أنا ملزومة به (هنا يأتي موضوع إحترام العقل الفردي لعمل القرار و الذي كنت أقصده). و لكن في نفس الوقت لا أقبل أن يقيد و يوضع بالسجن لأن رأيه لا يعجب البعض. من لا يعجبه ما يقول و تضرر من كتاباته عليه أن يلجأ للقضاء، هنا أيضا القضاء يجب أن يكون هيئة مستقلة حتي يكون لها الشفافية المطلوبه. و مع ذلك فالخطأ و الظلم وارد، و لكنه أفضل الموجود
    أما عن القوانين، فبصورة عامة إذا لم يكن القانون عادل فلن يتقيد به العامة، خذ عندك قانون منع التدخين في الشوارع ؛ قبل سنتين تقريبا أصدر في كاليفورنيا و تسبب في مشاكل كثيرة لأن من أصدر القرار بمنعه لم يضع بالحسبان أن المدخنين لن يتوقفوا عن التدخين لمجرد المنع، و اليوم يجد الناس المدخنين في الشوارع جنبا إلي جنب البوليس الذي كان يجرهم في الماضي إلي المخفر، و هنالك أفراد آخرين يطالبون تعديل القانون لحماية المدخنين . و لذا فالقوانين تتغير و يجب أن تكون كذلك، ففي النهاية هي ليست إلا وسائل تنظيمية
    أما من ناحية حرية صياغة القوانين فهذه ليست حرية، بل من يصيغ أو يشرع القانون متقيد بما يكون عادل لكل الأفراد، فهو لا يمثل فئة معينة، بل يمثل جميع فئات الشعب حتي لو تم إختياره من فئة معينة.

    إقتباس
    “كيف لى أن أعطيك حريتك فى أن تلبسى ما تشائين وتتصرفى كما تشائين وأنا مثلى مثلك ، قد أتضرر من حريتك فكيف أعطيها لك”
    إنتهي الإقتباس

    اللبس و التصرفات الشخصية هي حريات شخصية لكل فرد فينا، إذا كنت أنت تتضرر من لبس أنا لبسته أو تصرف قمت به فعليك بالجهات الرسمية، هنا الرك علي قوانين هذه الجهات و قضائه، بمعني يجب أن تبين مدي الضرر الذي وقع عليك شخصيا، و علي الجهة التأكد منه و الحكم العادل للطرفين . أنا أستطيع مثلا أن أدعي أن من تلبس النقاب تضر سمعتي كمسلمه أو محسوبة كذلك ، فهل بإستطاعتي أن أثبت ذلك في المحاكم؟ و كذلك الحال بالنسبة لمن تختار أن تلبس البيكيني. و علي فكره لا أنت تعطيني حريتي و لا أنا أعطيك الحرية، الحريات يجب أن تكون مكفولة و محمية قانونيا لكل منا.

    إقتباس
    “عندنا مثلاً فى بلدى نسب حكومتنا ليل نهار وننتقد ليل نهار ثم أين التغيير ؟، الحرية وسيلة وليست غاية”٠
    إنتهي الإقتباس

    سب البلد أو الشتم ليست طريقة إيجابية لعمل التغيير، و لكن هنالك النقد الإيجابي و هذا علم بمفرده، ليس كل من هب و دب يجيده. و لكنه مطلوب، فبالنقد تتوسع مداركنا بمواطن الخطأ لنبدأ طريق التغيير، التغيير تراكمي عزيزي، لا يمكن أن يأتي بين يوم و ليلة
    أما الحرية، فهي بالفعل وسيلة لرقي شعب ما، و لكنها ممكن أن تكون غاية لمن يحرم منها. عندك مجلس الأمة مثلا بحجرهم علي حريات الشعب، هم جعلوا من الحرية الشخصية غاية الشباب و خصوصا الشباب الليبرالي ، و هذه الفرقة نموذج حي أمامك

    تحياتي

    Reply

  15. فقط عاقلة
    May 17, 2010 @ 15:04:44

    مقال فى الجول عزيزتى آيا
    ما الضرر الذى يقع على العرب عندما غنت بالعبرية ، هنيك أسئلة كثيرة يجب أن نسألها لمدعى الدين ، ما النفع من وراء ما تدعوننا إليه ؟ ، وما الضرر إذا لم نلتزم به؟ ، الحقيقة أنه لا شيئ كلها أمور تزينينة فقط

    عزيزتى يبدو أن (واحد من الأحرار) مسلم ولكنه لا يملك الشجاعة ليقول ذلك ، ربما كان ابن الإيمان أو خايف عليكم أو اكوديس ، خليك صريح وقل من أنت

    أشكرك مرة أخرى على مقالك ومتابعتك ، واصلى

    أختك من الكويت

    Reply

    • AyyA
      May 25, 2010 @ 01:17:19

      شكرا فقط عاقلة
      بل سيكون في منفعتنا عندما غنت بالعبرية، علي الأقل لنبين للناس في العالم من حولنا أننا لسنا جميعا وحوش متخلفين مثل نموذج بن لادن ، بل يوجد بيننا من هم متطورين مسالمين يريدون السلام و يريدون مد الأيادي. الفن لا يوجد له حدود، و هو الكفيل بمد جسور التواصل
      تحياتي و شكرا لمشاركتك

      Reply

  16. salam
    May 18, 2010 @ 02:55:01

    I knew her , 🙂

    we were friends on Facebook and we used to argue all the time about many things ,

    too bad my profile got disabled i haven’t talked to her ever since , but if i would say one good thing about her i would say she is rebellious.

    I love the idea for her music but not the music. itself . but that’s just me.

    Reply

    • AyyA
      May 25, 2010 @ 01:27:25

      “Rebellious.”?
      That makes a two of us
      What would happen when the two gang?
      A Big-Bang

      How about that?
      See, you and her are already a source of inspiration to me
      Thanks for sharing your mind with us
      Regards

      Reply

  17. salam
    May 18, 2010 @ 03:15:46

    المهم .. (في تعليقي السابق قد خرجت عن الموضوع ), أنا حسب وجهة نظري, الليبرالية و المحافظة هي درجات و تسميات مثل الحرارة و البرودة , فقد أسمي القطب الشمالي بارد و لكن بالنسبة لنقطة في الفضاء القطب الشمالي شديد الحرارة , الوطنية و العنصرية و الدين لا أعرف أيهم اكثر ليبرالية من الأخر , أنا من وجهة نظري أن كلما تركت هذه المجموعات و خرجت عن سيطرتها كنت أكثر ليبرالية

    الأن من هم الأفضل العلمانيون الوطنيون ام المتيدنون ؟ الوطنية هي مرض كالدين بنظري و لكن هل هي أرحم , هل ستالين و صدام حسين أفضل من بن لادن و محمد إبن عبد الله ؟
    برأي هم بنفس الدرجة من الأنحطاط فكلهما يقوم على مبدأ نحن أفضل منهم .
    أقرؤا هذا الموضوع
    http://alithehuman.blogspot.com/2009/12/blog-post_07.html

    Reply

    • AyyA
      May 25, 2010 @ 01:37:14

      Salam
      إقتباس
      “الأن من هم الأفضل العلمانيون الوطنيون ام المتيدنون ؟ الوطنية هي مرض كالدين بنظري و لكن هل هي أرحم , هل ستالين و صدام حسين أفضل من بن لادن و محمد إبن عبد الله ؟
      برأي هم بنفس الدرجة من الأنحطاط فكلهما يقوم على مبدأ نحن أفضل منهم “٠
      إنتهي الإقتباس

      العلمانيون ليس هم الوحيدون الوطنيون عزيزي، الفرق بينهم و بين المتدينون أو المتأسلمون أن الفريق الأول يريد أن يعمل علي نظام إداري علمي ذاتي التصحيح لأخطائه ليخلق المجتمع المدني، أما الأخر فإنه يعتمد علي نصوص شرعية مطلقة لخلق دولة دينية، في النهايه الأثنين وطنيين .
      تحياتي

      Reply

  18. salam
    May 18, 2010 @ 03:23:07

    http://alithehuman.blogspot.com/2009/12/blog-post.html

    this Article I explained “how liberal” am I,

    Reply

  19. واحد من الأحرار
    May 18, 2010 @ 22:24:49

    سيدتى ، أعتذر لأنى لم أستطع توصيل فكرتى ، وربما كان ردك على كلامى جاء نتيجة فهم خطأ ، غير الذى أقصده تماماً

    مبدئياً ، ماقصدته فى موضوع الأسم هو أنه الكذب سمة فى إختيار الأسماء على النت ، فحتماً أنك لن تتذكرى هذا الأسم لأنه جديد لى،فلا تشغلى بالك سيدتى

    ثانياً، ماقصدته من سؤالى “كيف لى أن أعطيك حريتك فى أن تلبسى ما تشائين وتتصرفى كما تشائين وأنا مثلى مثلك ، قد أتضرر من حريتك فكيف أعطيها لك ”

    هو أننى (مجتمع كان أو حاكم) لن أعطيك حريتك إلا إذا أخذت مقابل عليها يفوق فرحك بحريتك ، إلا إذا كنت أنا أقوى منك ، ساعتها سأسلب منك حريتك ، وألجأى للقضاء كما تشائين فحتما سيحكم للقوى ، ليس لقوته وإنما لأنه زين للقاضى عدم أحقيتك لهذه الحرية

    وضربك مثالاً للنقاب خير مثال، فالدول التى منعت النقاب ، هل منعته من منطلق قوة أم لها حق فى ذلك ؟ ، مؤيدى النقاب والدول الإسلامية كافة أضعف من أنت تقف أمام فرنسا فقط ، فكيف نحكم أن فرنسا على حق ، وهى لا تحارب مع قوى لأجل حقها ،هى فقط تأخذ قرارات واجبة التنفيذ

    ثالثاً ، بخصوص سب الحكومات ، ماقصدته هو أن الحكومات أعطت الحرية لشعوبها كى تنتقدها كما تشاء ،حتى تفرح الشعوب بعلو صوتها وقوة رأيها ، مما ينسيها كثيراً أن لها حق ، وفى الوقت ذاته تمارس الحكومات حريتها فى سرقة شعوبها وفرض سياستها عليهم كيفما شاءت ، فالكل حر

    إن من يعطيك حريتك ليس بالضرورة يحبك أو يهتم لأمرك ، فى الغالب يكون ناظر لما فى يديك ، يعطيك حريتك ليزيغ بصرك عن سرقته لما فى يديك

    إن أصدق عطية هى ما يعطيها الرب لعبيده والام لأبنائها ، عطاء دون مقابل ، عطاء ليس به خبث

    تقبلى إحترامى وإعتذارى على الإطالة

    لكى الحرية فى عدم إكمالك النقاش ، فأنا أرى أنك مشغولة

    Reply

    • AyyA
      May 25, 2010 @ 01:49:18

      واحد من الأحرار
      إقتباس
      “هو أننى (مجتمع كان أو حاكم) لن أعطيك حريتك إلا إذا أخذت مقابل عليها يفوق فرحك بحريتك ، إلا إذا كنت أنا أقوى منك ، ساعتها سأسلب منك حريتك ، وألجأى للقضاء كما تشائين فحتما سيحكم للقوى ، ليس لقوته وإنما لأنه زين للقاضى عدم أحقيتك لهذه الحرية”٠
      إنتهي الإقتباس
      و هذا بالضبط ما يحدث مع كل محاكم الشريعة

      إقتباس
      “وضربك مثالاً للنقاب خير مثال، فالدول التى منعت النقاب ، هل منعته من منطلق قوة أم لها حق فى ذلك ؟ ، مؤيدى النقاب والدول الإسلامية كافة أضعف من أنت تقف أمام فرنسا فقط ، فكيف نحكم أن فرنسا على حق ، وهى لا تحارب مع قوى لأجل حقها ،هى فقط تأخذ قرارات واجبة التنفيذ”
      إنتهي الإقتباس

      إسمح لي أختلف معك، فرنسا تمنع النقاب من منطلق أمني، الحكومة الفرنسية مسئولة عن أمن أهلها، و النقاب إرتبط بالإرهاب فضلا عن كونه يخفي الشخصية، هنا من واجب الحكومة الفرنسية أن تحمي رعاياها. يعني هنا لا يصبح الموضوع حرية شخصية. و علي فكرة شوارع فرنسا يمنع فيها العري مع أن العري لا يشكل موضوع أمني كالنقاب و لكن مع ذلك هو ممنوع. الموضوع ليس موضوع حرية شخصية عندما تكون المسألة تتعلق بحماية حياة الأفراد

      إقتباس
      “إن من يعطيك حريتك ليس بالضرورة يحبك أو يهتم لأمرك ، فى الغالب يكون ناظر لما فى يديك ، يعطيك حريتك ليزيغ بصرك عن سرقته لما فى يديك

      إن أصدق عطية هى ما يعطيها الرب لعبيده والام لأبنائها ، عطاء دون مقابل ، عطاء ليس به خبث

      تقبلى إحترامى وإعتذارى على الإطالة

      لكى الحرية فى عدم إكمالك النقاش ، فأنا أرى أنك مشغولة”٠
      إنتهي الإقتباس
      أنا حتي الآن لم أستطيع أن أوصل لك أن فكرة أحد يعطيني حريتي خطأ عزيزي، لا يعطيني حريتي أحد، نحن كشعب لدينا دستور عن طريقه نضع العقد الذي من خلاله نتعامل مع بعض، فلا يحق لأي كان أن يسلب أو يعطي حرية، هذا يحصل في الدول الدينية عزيزي و ليست الدول المدنية العلمانية
      و بعدين الواضح من كلامك أن الإيمان بالرب أصلا هو سبب تخوفك من الحرية و إزدراؤها، فنحن طالما نكرر أننا عبيد الله فلن نتحرر من قيود السلاطين لأننا حتي الآن لم نعلم أن جميع الشرائع أرضية، حتي لو إدعي بعضها غير ذلك
      أما بالنسبة لإنشغالي فبالفعل منشغلة هاليومين و لكن تسعدني النقاشات المثمرة
      تحياتي

      Reply

  20. zaydoun
    May 19, 2010 @ 12:42:55

    ما النفع من وراء ما تدعوننا إليه ؟ ، وما الضرر إذا لم نلتزم به؟

    أسئلة تراودني يومياً وأسالها باستمرار لكل من يرغي ويزبد باسم الحفاظ على الدين

    New RSS feed

    http://kuwaitunplugged.blogspot.com/feeds/posts/default

    Reply

  21. بصيص
    May 20, 2010 @ 19:49:43

    التناقض الملحوظ مابين معرف الكاتب
    “واحد من الأحرار”
    ومضمون خطابه ذكرني بالسكتسوفرينياالفكرية
    التي يعاني منها المتدين
    والتي تنكشف كلماحاول التوفيق
    مابين مفهوم الصحراء الغابر
    والواقع المتمدن الحاضر
    المشكلة ليست في مفاهيم الحرية
    وتطبيقاتها اليوم، بل في

    ” العطية التي يعطيها الرب لعبيده”

    لأن هذه العطية، أياً كانت طبيعتها، ليست
    إلاّ إنتاج بشري محظ
    فإن كان قد فشل تطبيقه بالأمس
    فكيف يمكن تطبيعه اليوم.

    Reply

  22. واحد من الأحرار
    May 21, 2010 @ 00:10:23

    شكراً بصيص على وصفك لى بالـ؟؟؟؟؟؟؟،فحقيقة هذه المرة الأولى التى أسمع فيها الكلمة ، هل تقصد شيزوفرينية ؟!

    لا أستطيع أن أقول غير أنك (بلعت الطعم )كنت أعلم عند ذكرى كلمة الرب أنه ستتغير النظرة لى ، وسيظهر مدى تقبلكم للأخر أياً كان ، ولكن أرجع إلى نفسك وقل لى لماذا حكمت على بالتدين ؟،

    قل لى عمليا لماذا ترى نفسك تعيش فى الواقع المتمدن الحاضر وترانى راكب جمل فى الصحراء؟!

    هل الحرية معناها فقط ألا أؤمن بإلاه؟

    أنا لا أحاول أن أوفق بين شيئ ، لأنى لست مجبر على ذلك

    كلمة الرب تعنى الراعى ، والعبد هى الكلمة التى تحاربون من أجل إلغائها من مرادفات صفاتكم ،

    Reply

  23. واحد من الأحرار
    May 21, 2010 @ 00:15:44

    فقط عاقلة

    ما أعلمه عن المسلمين هو أنهم أشجع الناس فى كشف هوياتهم ، ولكن الحوار لم يسنح لعرض هويتى ، لأننا كنا نتحدث عن الحرية بعيداً عن أى إعتقاد

    ثم أعذرينى ، نحن لم نعرض مسابقة لمعرفة من أنا فلا تشغلى بالك بهذا الموضوع

    النفع والضرر شيئان لا نراهما إلا عندما نقع بهما
    وعدم علمنا بهم مسبقاً لا ينفى وجودهما

    تحية لكل أهل الكويت

    Reply

  24. بصيص
    May 21, 2010 @ 13:34:11

    السيد الفاضل واحد من الأحرار

    أقصد
    Schizophrenia
    وتنطق سكتسوفرينيا، أما شيزوفرينيافهو تعريب سئ لطريقة نطقها. وأنا لم أصفك أنت شخصياًأو غيرك بالسكتسوفرينيا بل قلت ذكرتني بـأفـكـار المتدين وليس بحالته النفسية وهناك فرق. فإذا لم تكن متدين فإنه لاينطبق عليك

    تقول
    لا أستطيع أن أقول غير أنك (بلعت الطعم )كنت أعلم عند ذكرى كلمة الرب أنه ستتغير النظرة لى ، وسيظهر مدى تقبلكم للأخر أياً كان ، ولكن أرجع إلى نفسك وقل لى لماذا حكمت على بالتدين ؟،

    ياسيدي الفاضل، عندما يحاورني أحد ويدعم خطابه بما يقوله يسوع المسيح فإنني أعتبره مؤمن مسيحي، وعندما يفعل ذلك آخر ويحتج بالبوذا فمن الطبيعي أن أعتبره مؤمن بوذي وهكذا يعمل الدماغ، مصممه لم يضبط البراغي بحيث أننا نتكشف الفخ كل مرة. وماالداعي للفخ أصلاً؟ كن واضح ومفتوح في حوارك لاداعي للمراوغة والتقنص

    تقول
    قل لى عمليا لماذا ترى نفسك تعيش فى الواقع المتمدن الحاضر وترانى راكب جمل فى الصحراء؟!

    أين قلت أنك راكب الجمل في الصحراء؟؟؟
    أنا وأنت نعيش في القرن الواحد والعشرين، والفرق بيني وبين المؤمن أنني لاأعتبر أن المرأة ناقصة عقل ولااغطس الذبابة في الماء حين تقع فيه وأشربه ولاأهرع إلى الصلاة جزعاً عند الخسوف

    تقول
    هل الحرية معناها فقط ألا أؤمن بإلاه؟
    الجواب يحتاج إلى موضوع كامل، ولكني سوف اختصره بجملتين
    أؤمن بالذي تريده أو لاتؤمن بشيئ، فالحرية مقيدة في كلتا الحالتين، ولكن الفرق بين المؤمن واللامؤمن أن الثاني تقيده قوانين المجتمع فقط، أما الأول فقوانين المجتمع مضاف إليها قوانين إلهه
    حرية المؤمن أضيق من الاخرين

    تقول
    أنا لا أحاول أن أوفق بين شيئ ، لأنى لست مجبر على ذلك
    أنا كنت أشير إلى محاولة الـمـتـديـن في التوفيق، ردك يثبت بأنك أحدهم. ألم يكن من الأبسط أن تكشف لنا هويتك من الأول ليكون الحوار مفتوح؟

    تقول
    كلمة الرب تعنى الراعى ، والعبد هى الكلمة التى تحاربون من أجل إلغائها من مرادفات صفاتكم

    كلمة الرب تعني الراعي عند المسحيين، عندباقي البشر تعني الإله
    قل أنك مؤمن ميسحي … لماذا التردد؟

    وتحية لك أيضاًأياً كانت هويتك

    Reply

  25. واحد من الأحرار
    May 22, 2010 @ 02:38:19

    أخى الفاضل بصيص
    ماقصدته بالطعم أنك لم تبدأ ردك علىّ قبل ذكرى الكلمة ، هذا ماقصدته ، لم تصفنى بالتناقض فى ردودى السابقة على السيدة صاحبة المدونة ، بل شدك إلى كلامى كلمة الرب ، والتى أقصد بها الراعى(وليس الإله إطلاقاً) ليس إقتباساً لتعريف المسيحيين لها ،إنما تعريف عام ، إذا كنت أب فأنت راعى ، وتذكر أننى ذكرت بعدها عطية الأم لأبنائها ، ( فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته )من يتحقق فيه هذه الصفة وهى الرعاية والعناية وتغليفها بالمسئولية فتأكد أن هذا هو الشخص الوحيد الذى تقف أمامه وتنتظر منه كل شيئ حتى حريتك، ولن يبخل عليك بشيئ ، وسيكون أمين معك

    النظر لقيمة الأشخاص وقيمة عقولهم لا يمثل فارق كبير ، فالكل ينظر للأخر نظرة دونية نابعة من إيمانه بإمتلاكه الحقيقة المطلقة ، ولا يكذب عليك أحد ويقول أنه يتقبل الأخر ويراه موازياً له ، فلا يوجد إثنين يحملون الحقيقة المطلقة ، ولا يوجد صاحب حقيقة (فى نفسه)إلا ويسعى لفرض حقيقته

    أنا مسلم ولله الحمد ، وموقن أن من على غير ملتى فهو هالك، نحن صريحين فى إعلان ذلك ، دون أن نرسم رسوم تسيئ لأحد ، أو كلمات نقذف بها أحد، قد يزعجكم علو صوتنا ، لكن ما يزعجنا من غير المسلمين هو العبث الخفى والعداء الماكر ، الاتراه؟

    أنت ملحد ، أنا أراك فى ضلال مبين خصوصاً أن ماذكرته عن الفرق بينك وبين المؤمن (المسلم) ليس فرق جوهرى بل أعذرنى فى الكلمة هو سطحى ، ونابع عن رغبة وميل وعاطفة فقط ، لم يطلب منك أحد أن تعلن أن النساء ناقصات عقل ، ولا يطلب منك ان تغطس الذبابة فى الكوب ( أنا لا أفعل هذا)ـولم أذهب لصلاة الخسوف أبداً ، قل لى عن أسباب جوهرية ، وقل لى كيف ترانى ؟ بصدق

    قانون السماء يغنى عن قانون الأرض ، فى المعاملات لا يوجد جديد يفرضه قانون المجتمع علينا غير القوانيين التى تجور على حرية إعتقادنا ، وهذه هى الحرب القائمة إلى الأبد ، حريتى كمسلم أوسع من حريتك كملحد ، هذا يتطلب شرح كبير إن أردت

    كيف ترانى مسيحى وتذكر الفرق بينك وبين المسلم!

    تحية لك أيضاً وها قد عرفت هويتى

    Reply

  26. Abdulrhman
    Jun 26, 2010 @ 13:26:49

    على راسي يا شيخ نبيل العوضي .. منور منطقة الشهداء .. حبيبي والله يا شيخ الله يثبتنا وياك و تأكد ان كل اهل الكويت معاك الا القله الله يهديهم

    ( وقالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار * أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار ) صدق الله العظيم

    Reply

Leave a reply to فقط عاقلة Cancel reply