النيولوجيا الاسلاميه…خطر علي البشريه

I received several e-mails from my readers to translate my post “ Islamic Neology… a Threat to Humanity” to Arabic, and to them I post this translation.

النيولوجيا الاسلاميه، كما اعرفها انا(بكسر الراء)، هي الموجه الحديثه من الاسلام السياسي و الذي يضم خليطا من الايديولوجيات الحديثه يقصد بها ارجاع عظمه الحضاره الاسلاميه بالرجوع الي الاساس. انها خليط من المدارس، تختلف في حيثياتها، و تشترك في نفس حلم الرياده الاسلاميه علي العالم. هؤلاء هم السياسيون الاسلاميون اليوم و دينهم هو النيولوجيا الاسلاميه

النيولوجيا الاسلاميه تحمل صفات التطرف الديني للافغاني، و حسن البنا و سيد قطب و المودودي و محمد عبدالوهاب، وابن تيميه و كذلك الخميني. انها البذور التي انتجت التوجهات المتطرفه لبن لادن و حسن نصرالله في حربهم الكونيه بين “الله” و “الشيطان

انها النواه التي اعطت الانتحاريين المستقلين للقرن الواحد و العشرين و الذي كان و لازال معضمهم من من اكتسب فنون الحرب و طبقها بوحشيه علي المدنيين في بلدانهم و في الخارج الغطاء الشرعي لاعمالهم الارهابيه. انهم هؤلاء الذين يصرخون بكل كراهيه “الله اكبر” و يفجرون انفسهم بتمام الراحه النفسيه. فقد كسبوا الجنه بالتاكيدات التي اعطاها اياهم من بايعوهم، و هم السياسيون الدينيون الذين اصدروا الفتاوي لاعطاء اعمالهم الصيغه الشرعيه. فلا خوف عليهم فهم موعودين بالجنه و ٧٢ حور العين. و امهاتهم يزغرطون لكسبهم تذاكر الي الجنه بعثت بواسطه ابنائهم الشهداء

انها السيكولوجيه المختله و التعصب الذكوري لسيد قطب تلميذ حسن البنا، الذي ذهب الي الولايات المتحده لاتمام تعليمه و ذهلته حريات الغرب التي ادت الي فساده حسب نظرته الضيقه. و الذي انتهي في سجون بلده بتخريج كتاباته التي تصور الشيطان بصوره الغرب الكافر الذي اعطي المراه المساواه في الحقوق مع الرجل وحمى حقوقها الشخصيه مما ادي ذلك الي فساد المجتمعات الغربيه

انه قصر نظر الخميني في تحليل قصور ولايه الفقيه و الذي سمح لاحمدي نجاد بان يلقي باللائمه علي الغرب لكل ما تمر به الامه الاسلاميه من تدهور اقتصادي و عسكري و سياسي

و كما وصف جيسون بروك هذه العقليات التي عاشرها من خلال عمله لسنوات كمراسل، و ذلك في كتابه ” القاعده”: “ان الخطآ هو من الغرب و من المسلمين الذين لا يؤدون شعائر دينهم بالانضباط و الاخلاص الكافي. ان القنابل تم تصميمها لاعاده افتخار المسلمين بانفسهم في العالم اجمع و وسيله لبعث الخزي و العار في قلوب المسلمين الذين فقدوا ايمانهم لتحريضهم علي زياده التمسك بدينهم. و لاضعاف الصليبيين و من يواليهم و من يمثلهم من الدول الاسلاميه للاسراع في رجوع العصر الذهبي الذي مر عليه الاف السنين عندما كانت ارض الاسلام تمثل القوي العظمي للعالم”. اي انها حرب الاخذ بالثآر، و هذه هي معضله الاسلام السياسي اليوم

في احدي المقالات المنشوره في كتاب ” الحكومه، من وجهه نظر المذاهب الاسلاميه” و هي مجموعه من المقالات المختاره للمؤتمر العاشر للوحده الاسلاميه(١٩٩٨) تحت عنوان “معالم الدستور الايراني” ذكر الشيخ محمد علي التسخيري (رئيس رابطه الثقافه و العلاقات الاسلاميه في ايران-وقتها): ” تقول الماده الرابعه من دستور الجمهوريه الاسلاميه ما يللي: ” يجب ان تكون كل القوانين و المقررات المدنيه و الجزائيه و الماليه و الاقتصاديه و الاداريه و الثقافيه و العسكريه و السياسيه و غيرها قائمه علي اساس الموازيين الاسلاميه. و هذا المبدآ مقدم علي الاطلاقات و العمومات في مبادئ الدستور و القوانين و المقررات الاخري و يترك امر تشخيص ذلك الي الفقهاء في مجلس صيانه الدستور” اي بمعني اخر ، اعطاء القوه لرجال الدين في تسيير امور دوله في العصر الواحد و العشرين علي اساس و قواعد مبنيه علي التفسيرات الشخصيه لكتب مضي عليها اكثر من ١٤٠٠ سنه

و ذكر التسخيري ايضا في نفس المرجع :” و الواقع، ان الاسلام إذا طبق في كل شؤون الحياه فإن الاهداف الاقتصاديه و السياسيه كلها تتحقق باجمل صوره و اروعها”. و كما هو واضح للشاهد العيان انه بعد مرور اكثر من تسعه و عشرون سنه علي تطبيق الشريعه و الحكم الاسلامي في جمهوريه ايرن الاسلاميه، ان ذلك لم يؤدي الي ازدهار اقتصاده و لا مده بالسياسات التي بامكانها حمايه شعبه و توفير الحياه الرغده لهم. مع ان نفس النظام حصد الالاف من الجثث باحكامه الصارمه و اكثر من ذلك العدد هاجر ابتغاء للحصول علي العداله من الغرب بعد ان فشل النظام الايراني بتوفيرها، و كان هذا “الغرب” هو نفس الشيطان الاكبر الذي علقت عليه ايران غسيلها القذر

و ايران مجرد نموذج للعقليه النيولوجيه الاسلاميه، فلقد كان للسعوديه نصيب من هذه الايديولوجيه قبل ذلك علي يد محمد عبدالوهاب. و حكومه طالبان في افغانستان نموذج اخر. و ما يحدث اليوم في جميع الدول الاسلاميه ايضا نماذج لهذا الفكر المستحدث. فكل هذه الدول تجيد فنون الحرب و الثوره و استلام الحكم و لكنها تفشل فشلا ذريعا عندما تصل الي سده الحكم في ان تكون الدوله الحديثه التي تتطلبها اساسيات الدوله المدنيه في القرن الواحد و العشرون. و الاهم من ذلك ان الشعب الذي ثار علي اوضاعه و ازال الطواغيت من بلده ، استبدلها بطواغيت اخري قدسيه لم تحل مشاكله بل زادها

و لكن السؤال هو: لماذا يجد هذا النيولوجي الارض الخصبه بين الشعوب الاسلاميه؟

الاحوال الاجتماعيه البائسه لهذه الشعوب في ظل الحكومات شبه الاسلاميه و التي اتت بعد فتره الاستعمار ادت الي اللجوء الي الاسلام السياسي كالحل الوحيد. هؤلاء الاشخاص الذين يآسوا من الحصول علي احتياجاتهم الانيه اصبحوا فريسه سهله في يد المتطرفين الذين وعدوهم بالخلاص. و تدخل بعض الحكومات في الشؤون الداخليه لحكومات اخري، كتدخل السعوديه في افغانستان، و باكستان في افغانستان و الهند، و تدخل بقايا حكومه طالبان في باكستان. سواء بتوفير ارض للتدريب علي فنون الحرب او عن طريق المساعدات اللوجستيه و الماليه تضافرت جميعها بطريقه او باخري في بناء هذه الايديولوجيه المدمره

مرجاني سترابي كتبت عن المشاكل التي حصدتها ايران ما قبل الثوره و التي ادي بالشعب الي اللجوء الي الاسلام السياسي بطريقه ذكيه في كتابها” بيرسبولس” فهي تقول
persepolis.jpg

بعد سبات عميق، لمده ٢٥٠٠ سنه، ايقضت الثوره الناس

٢٥٠٠ سنه من الطغي و الاضطهاد، كما ذكر والدي

بدآ اولها بامبراطوريتنا

ثم الغزو العربي من الجهه الغربيه

و تبعها الغزو المغولي من الشرق

و اخيرا الامبرياليه الحديثه

و علي فكره، الثوره الايرانيه كانت ضد اضطهاد شاه ايران السابق لشعبه، و لم تكن اسلاميه حين بدآت، و لكن كعاده الاسلاميين، فهم ركبوا الموجه في النهايه و حولوها الي اسلاميه

و اذا نظرنا الي الحقبه الزمنيه الماضيه و بالاخص في فتره الستينات، فان المسلمون و في جميع بقاع العالم كانوا يمارسون ما اسميه ب “الاسلام السلمي”. فلم تكن هناك اي اصوات تنادي باتحاد المسلمين كقوه سياسيه ضد الغرب او اي شئ متحضر كما هو اليوم

في الواقع، كان العرب في وقتها يتشدقون بالامه العربيه كقوه ضد الوجود الاسرائلي و الصهيونيه العالميه. اما قضيه الخلافات الفلسطينيه -الاسرائليه فلقد كانت السبب الذي جمع العرب في قضيه مشتركه ضد الوجود الاجنبي الغربي. و لم تكن قضيه فلسطين او معاداه الغرب من الامور التي تعني الشعوب الاسلاميه الاخري. اما اليوم، فحتي بين شعوب الاغلبيه البوذيه في تايلند و اسواقها نري الملابس التي طبع عليها ما يمجد بن لادن و يشتم بوش و امريكا

حرب السته ايام المخزيه التي خسر فيها العرب ضد اسرائل في سنه ١٩٦٧. و الذي خدعت فيها الشعوب العربيه بالانتصارات المزيفه من قبل الاعلام العربي و بسبب عدم توفر وسائل الاعلام العالميه وقتها. و الذي كان نتيجته خسارات ساحقه في الاراضي العربيه ادت الي عدم ثقه العربي بالشعوب و الحكومات العربيه. و اضف الي ذلك الغزو الصدامي للكويت الذي احدث جرحا بين هذه الشعوب لا يمكن اندماله. و انتهت القوميه العربيه الي الابد لتحل محلها القوميه الاسلاميه.

و هنالك سبب اخر لكون المسلمين اكثر تسامحا في الماضي، و هو انهم كانوا اقل ثقافه من الان واقل ادراكا بما جاءت به كتبهم المقدسه

و لكن بزياده التعليم، و خصوصا بين الشعب المصري الذي انتج افكار مثل فكر البنا، بدآ الكره لكل شئ غربي يآخذ الشرعيه من الكتب الدينيه التي تعلي من مقام التراث الاسلامي علي كل ما عداه و تعطيه الهيمنه علي اي تراث او ديانه اخري. و الحرب في افغانستان افسح المجال، و لاول مره في التاريخ الاسلامي الحديث، للمسلمين ان يحاربوا جنبا الي جنب و يرتشفوا من النيولوجيا الاسلاميه( التي اتي بها المسلمون العرب) لينشروها في بلدانهم عند رجوعهم. فبن لادن الذي اصبح المثل الاعلي للالاف من المسلمين لم يكن الا ابن السعوديه الغني و الذي يملك العلاقات و الاتصالات التي تعزز المتطلبات الماليه من خلال النفط السعودي. و لقد تم استغلال بن لادن من قبل هؤلاء المصريين المضطهدين من قبل انظمه بلدهم، من امثال الظواهري و عصابته. و بدآ هؤلاء بمحاربه الانظمه القهريه في بلدانهم اولا، ثم الهجوم علي كل ما هو غربي علي اعتبار ان الغرب يساند هذه الانظمه القمعيه

اما الخلاف الفلسطيني-الاسرائيلي، فمع ان هنالك الاف المحاولات الاسلاميه لجعلها القضيه الرئيسيه للمسلمين لاستراد مجدها ايام القوميه العربيه، الا انها فقدت التعاطف العربي الاسلامي، مع انها كسبت التآييد الاسلامي العالمي و خصوصا بعد استلام حماس زمام الحكم. و لكنها اصبحت مجرد احد البوابات للحرب الكونيه ضد الغرب الكافر

هنالك مثل يقول: المعلومات القليله اكثر خطوره من عدم العلم. و للاسف فهذه الحكومات شبه الاسلاميه لم تآخذ هذا في الحسبان و اخذت في تغذيه شعوبها بانصاف الحقائق و في نفس الوقت عملت علي تقويه شوكه المتطرفين بعد ان غيب هؤلا الشعب و حصلوا علي تاييدهن الغير قانوني. و كل المحاولات لابراز الوجه السلمي للاسلام باءت بالفشل لان الوحش كان قد خرج من دائره السيطره

و تجدر الاشاره هنا الي ان هذه النيولوجيا الاسلاميه لم تنتشر بصوره سريعه بين الشعوب الاسلاميه، بل كان اهم ما يميزها هو انها بنت قواعدها بصوره بطيئه عن طريق تثقيف الجماهير بالصوره الحقيقيه للاسلام، عندما ارجعها مروجوها الي اصولها في الكتب المقدسه. و التاريخ الاسلامي الحديث كان نقطه الضعف التي ارتكز عليها هؤلاء لتعريف الشيطان ب “الغرب” او كل ما هو متحضر و واجب علي المسلم محاربته استنادا للكتب التي اعطت الدفاع عنه الشرعيه القانونيه. و اذا نظرنا الي الدول الاسلاميه فسوف نري ان الاسلام السياسي المتميز باللباس الاسلامي و ليس باداء الشعائر هو الذي في ازدياد مضطرد. حيث انه عندما كشف الوجه الحقيقي للاسلام ظهر بين المسلمين نقيضين، احدهما ترك الدين الاسلامي و الاخر لجآ الي استخدام العنف السياسي. اما الاغلبيه الغالبه فهي المجموعه المتحيره في الوسط، او المجموعه التي لا تهمها الامور الدينيه بقدر ما يهمها حل مشاكلها الانيه باللجوء الي القواد الدينيون و شعاراتهم بان “الاسلام هو الحل” و هذه الشريحه هي الاكثر خطوره علي الاطلاق
اقول ان هذه الشريحه هي الاخطر لانهم و بغير ادراك يساهمون في تغيير قوانينهم و دساتيرهم المدنيه لاحكام الشريعه في بلدانهم شبه الاسلاميه في الشرق او المدنيه في الغرب

و لا اعتقد ان دوله الكويت تختلف عن اخواتها من الدول الاسلاميه بما يخص الاسلام السياسي. فلقد ارتفعت هذه النيولوجيا و ارتقي الاسلاميون السلم الي الحكم و اصدروا احكاما قمعيه تتماشي مع الشريعه الاسلاميه في تناقض صريح للدستور المدني للبلاد و الذي يدعو الي زياده الحريات، و ذلك بقصد تغيير الدستور. و كان يجب ان يكون ذلك تحذيرا لاي شخص عاقل حيث ان النيه الحقيقيه لهؤلاء هو تغيير الماده الثانيه للدستور لاعطاء الشريعه الهيمنه علي المواد الاخري في الدستور و قوانين البلد. و اذا ما اصبح الاسلامييون الاغلبيه في المجلس القادم، فهم لاشك بوسعهم ان يقوموا بذلك

انه لمن السذاجه ان نعتقد بان حل مجلس الامه الماضي و اعاده الانتخابات في نظام الخمس دوائر سيؤدي الي تقليل عدد المتطرفين الاسلاميين في مجلس الامه الكويتي و ذلك لعده اسباب اهمها ان هذه النيولوجيا قد تمكنت من الشعب الكويتي بصوره جدا منتظمه بحيث اصبح الادلاء بالصوت للاسلاميين عمل مقدس كما هو الرهان علي اعطاء الكلمه الاخيره لله للاغبيه الشيعيه و السنيه في البلد. حيث ان هذه الجماعات تعتبر شديده التنظيم و نظام الخمس دوائر يحتاج الي تظافر الجهود و التنظم

و الامل الوحيد في عدم الوقوع في براثن هؤلاء الاسلاميون هو الدعوه الي العلمانيه.لانه اذا ما استلم هؤلاء زمام الامور في البلاد فسيصبح حالنا مثل حال الشعوب في ايران و افغانستان او حتي السعوديه. و سيترتب علي ذلك تدمير البلد اقتصاديا و سياسيا، كما سنفقد حرياتنا الشخصيه و المدنيه و نخلق وحوش من امثال احمدي نجاد. فالاسلاميون كما ذكرت سابقا، لهم القدره علي السيطره علي الشعوب و اعتلاء سده الحكم و لكنهم يفشلون فشلا ذريعا عندما يصلون الي الحكم لانهم يفتقدون المبادئ الاساسيه لبناء الدوله الحديثه حسب متطلبات دوله القرن الواحد و العشرون

و لكن هنالك مشكله اساسيه في تبني العلمانيه في الدول الاسلاميه، و من يدعو اليها في هذه الدول سيكون نصيبه الفشل، لان الاسلام ليس فقط دين، و لكنه نظام متكامل اتي به النبي محمد لاعطاء قومه و عشيرته و تراثه و قوانينه المقدسه الافضليه بين الامم، و من يقارن بين المسيحيه و الاسلام انما يقع في خطآ كبير حيث ان المسيحيه تتقبل العلمانيه، فحسب ما جاء بالانجيل فإن المسيح ذكر: اعطي ما لقيصر لقيصر و ما لله لله. اما الاسلام فهو لا يعترف بقيصر بل بخليفه الاسلام الذي يطبق الشريعه الاسلاميه و تكون كلمته هي الاخيره لانه يتكلم باسم الله

و السبيل الوحيد الذي به يمكن للمسلمين تبني العلمانيه هو بتثقيفهم بان الكتب التي بين ايديهم ليست مقدسه كما يضنون و لكن تم التلاعب بها لاغراض سياسيه علي مر العصور. فالتاريخ الاسلامي ملئ بالامور التي تثبت ذلك. فاذا كان الناس مهتمين بالعلمانيه لانقاذ الدوله في وقت هي في اشد الحاجه الي تظافر الجهود. ليس فقط لانقاذ الدوله، بل لحفظ الدين من تلاعب السياسيين. فعلي المسلمين محاربه هذه النيولوجيا باستخدام المنطق و ليس العاطفه لتثقيف الجمهور وبيان مخاطر اللجوء الي هذه النيولوجيا الاسلاميه علي مستقبلهم و مستقبل دولهم، بل و مصير البشريه. و الاهم من ذلك كله ان يعوا خطوره اعطاء اصواتهم للاسلاميين فيكونوا بذلك قد اهدوا لهم مصير نهايه العالم علي طبق من فضه

21 Comments (+add yours?)

  1. َq123
    Apr 13, 2008 @ 15:16:41

    مقالة تضحك. اخطاء على قفز من نقطة لنقطة.
    حسن البنا ماعمره راح امريكا.
    القومية الاسلامية؟ مصطلح ماله معنى ثاني.
    ابن لادن قبل لايكون ابن السعودية هو ابن امريكا وادائتها.

    يوبا ردي كتبي عن اليوجا ومغمراتك في اسبانيا وايد احسنلك

    Reply

  2. َq123
    Apr 13, 2008 @ 15:20:25

    اذا الدوائر الخمس لاتقلل خطر الاسلاميين وهم اعدائك ليش وقفتي معاها؟

    انا سامع ان وضعك الاجتماعي ماثر على قواك العقلية بس ماهقيت ان التاثير قوي للدرجة هذه

    Reply

  3. AyyA
    Apr 13, 2008 @ 20:45:48

    q123
    شكرا للتصحيح بالنسبه للبنا، نعم لم يكن البنا و لكنه كان سيد قطب تلميذ البنا
    اما باقي كلامك فلن ارد عليه لانه نابع من كرهك للنقد الذي لم تتعود عليه

    Reply

  4. AyyA
    Apr 13, 2008 @ 21:54:02

    اما بالنسبه للدوائر الخمس فيرجي مراجعه ما كتبته سابقا، فانا لم اقل يوما بانها ستحل جميع مشاكل الفساد بالبلد و لكنها بالتاكيد افضل من ٢٥ دائره ، و لقد كان السبيل الوحيد المدروس و المتاح وقتها و لقد كنت دائما مع الدائره الواحده.
    اما مشاكل الفساد بالبلد فليس لها حل حتي مع الدائره الواحده، لان حلها يجب ان ينبع من الناس انفسهم، و لكن للاسف الاغلبيه نفوسها مريضه و تجري وراء الربح السريع

    Reply

  5. q123
    Apr 14, 2008 @ 00:54:08

    الاغلبية نفوسها مريضه؟
    وانت الوحيدة العاقلة؟
    غرور عل غباء على خلط.

    Reply

  6. AyyA
    Apr 14, 2008 @ 01:48:53

    اسمع يا هذا
    حياتي الاجتماعيه و قواي العقليه و الغرور و الغباء ليس من شآنك، و لكن في نفس الوقت لا الومك فانت تعيش في بيئه تاكلها الاشاعات، و كلمه “يقولون” و “سمعت” عندك هي الحقائق
    فرجاء علق علي الموضوع اذا كان عندك شئ تقوله، او عطني امقفاك

    Reply

  7. mozart
    Apr 14, 2008 @ 11:07:44

    الاخو الذي يشخصن همه الدفاع عن الهه حسن البنا بدلا من ان يركز على صلب الموضوع

    typical e5wanchi behaviour

    و مع ذلك اصر على ان ترجمة المقال هي فكره جيدة

    تحياتي لآيه

    Reply

  8. silhouette
    Apr 14, 2008 @ 16:53:07

    فعلاً عزيزتي آيا, قدرة الاسلام السياسي أو كما أسميته النيولوجيا الاسلامية، قدرته على التأثير على الشريحة الأكبر من الشعوب الاسلامية المغيبة الخائفة من غضب الله ساعدهم كثيراً للوصول إلى أن يكونوا أصحاب قرار ويتلاعبوا بمصائر هذه الشعوب المسكينة التي سلمت لهم، ولكن أتمنى أن ينتبه الناس قبل فوات الاوان أن هؤلاء لم ولن يستطيعوا إدارة دولة مدنية تواكب الدول المتحضرة في القرن الواحد والعشرين وأن يشاهدوا بأعينهم مافعله لهم الاسلام السياسي من تقسيم وفرقة وتطاحن

    تحياتي

    Reply

  9. Atsuma
    Apr 14, 2008 @ 23:10:08

    النيولوجيا الاسلاميه ظهرت زمن الخلافة,,و ليست شيئا حديثاً,,اما عن الغضب و الجنه و جهنم,,,فلو قرا الاخ اعلاه التاريخ بتمعن,,,لعرف ان اليهود سرقوا الجنه و جهنم من مصر الفرعونيه التي كانت تسمى العالم السفلي
    و هاو السيد قطب يدافع عن هذا المعتقد المندحض كونه من السماء

    اما عن مشاكل الفساد….فلا دائره ستحلها طالما مازال المجتمع منغلقا منعزلا مع نفسه..سالكاً طرق متوهما انها صحيحه بالتالي ستزيد الشهوه للمحروم و ينطلق دون ان يدرك الصح عن الخطاء

    تحياتي لكي و لسلو

    Reply

  10. Atsuma
    Apr 14, 2008 @ 23:12:20

    و على فكره…فالبلدان الاسلاميه او التي يحكمها الطغاة اكثرها فساداً

    كالسودان…و اليمن و ايران و حتى سوريا و مصر

    Reply

  11. Atsuma
    Apr 14, 2008 @ 23:18:32

    و هذا الرابط عن الفساد الاداري بالدول العربيه لعام 2007

    http://www.pogar.org/arabic/countries/anticorruption.asp

    Reply

  12. AyyA
    Apr 15, 2008 @ 00:57:57

    موزارت
    شكرا عزيزي علي التشجيع مع اني كنت افضل ان تتم الترجمه علي يد من هو اقوي مني باللغه العربيه

    سوسو
    وانا ايضا اتمني ذلك، فبالنهايه تبني العلمانيه سيكون خطوه اولي للحفاظ علي الدين بالنسبه للذين يهتمون بحفظ كرامه دينهم. فانا في الواقع اعتبر الديانات فلسفات شخصيه، بها الجيد و بها القبيح الذي في الامكان استغلاله، مثل السكين الذين ممكن ان نستفيد منه في الاعمال المنزليه و كذلك ممكن ان يكون اداه قاتله في يد معتوه. شكرا للمشاركه، ما نستغني عنك
    🙂

    اتزوما
    نعم الاسلام السياسي موجود حتي من زمن الرسول. و لكن ما استجد عليه هو ربط الغرب و كل ما هو حديث بالشيطان الاكبر الذي يجب محاربته و مقاومته بصوره الدفاع عن النفس او العقيده، والذي يسمح الاسلام الجهاد في سبيله، و يعطي الضوء الاخضر لرجال الدين باصدار الفتاوي استنادا الي الكتب المقدسه

    Reply

  13. الدائرة الثانية
    Apr 15, 2008 @ 15:24:30

    زورونا في موقعنا لمتابعة آخر أخبار وتطورات وخفايا الدائرة الثانية بكل حيادية ومصداقية

    http://ommah2.blogspot.com

    Reply

  14. you-sif
    Apr 17, 2008 @ 10:27:26

    عزيزتي آيا
    طبعا لا تأبهي بما يتفوه به الأخ q123 من نقد شخصي لاذع بحقك
    أما بخصوص محتوى مقالك .. فقد آثرت منذ مدة بعدم الخوض بنقاش تفصيلي مع من لا يؤمنون بالأساس الديني لأن النقاش بالتفاصيل لن يؤدي الى نتيجة كلما إبتعدنا عن الأساس
    وسوف أبدأ من حيث إنتهيت .. إن الكتاب الذي بين أيدينا ( القرآن الكريم ) مقدس ولم يتم التلاعب فيه ومحفوظ وألأدلة على ذلك كثيرة ، وأتفق معك في بعض ما ذهبت اليه في تشخيصك للواقع الاسلامي ولن ينكره الإ جاحد للحقيقة .
    ويبقى السؤال المهم الذي يجب أن يطرح هنا
    هل نكفر بالدين الإسلامي ( الذي نعقتد به عن قناعة وليس عن تقليد وراثي ) لأن هناك مسلمين متطرفين على مدى التاريخ ؟
    وهل نكفر بالديمقراطية لأن هناك أشخاص تعسفوا في استخدام أدواتهم الدستورية ونطالب بوأد البرلمان مثلا وخلق ما يسمى بالمجلس الوطني أو غيره من المجالس الصورية التي تبصم فقط ؟

    أما الأمل الذي تنشدينه بالعلمانية .. وتراهنين على تطبيقها بتثقيف المسلمين وتحريضهم على الدين فأنت تحلمين وذلك بدليل واضح للعيان وهو الدولة التركية العلمانية وفوز الاسلاميين الساحق فيها وفوزهم كذلك بالرئاسة .. تمعني في تركيا العلمانية كمثال على أن المسلمين لا يمكن أن يتخلوا عن دينهم كما فعل الكثير من المتشككين الذين لديهم بعض العلم وليس كله .
    إذن لا يمكن للمسلم أن يترك دينه لأن مسلم ارهابي تبنى فكر منحرف أو من أجل سياسي رفع شعار الدين للتكسب من وراء هذا الشعار .. ومسألة التصويت للإسلاميين أو غيرهم فتبقى مجرد قناعات نتركها لسواد المجتمع الأعظم فهم على اختلاف مشاربهم من يحدد من يمثلونهم وليس أنت أو أنا

    Reply

  15. q8-010
    Apr 17, 2008 @ 16:49:13

    تنوير ؟

    أليس النبي محمد هو من أخرج الناس من الظلمات إلى النور

    هم مؤمنون بأن هذا نور و أنتي مؤمنه أن هذا ظلام و ذاك هو النور

    ما اللذي يجعلكي على يقين ؟

    مثل ما قال

    q123

    غرور

    Reply

  16. AyyA
    Apr 17, 2008 @ 21:16:06

    you-sif
    اهلا عزيزي بك و شكرا للمشاركه
    لم يطلب احد منك او من اي احد اخر ان يكفر بالدين الاسلامي، لكل الحق في ان يمارس دينه و عقيدته. ليس هذا هو صلب الموضوع
    ان تمارس عقيدتك شئ و ان تكون سببا في فرضه علي غيرك بالقانون شئ اخر، فلا توجد ديمقراطيه مع الدين الاسلامي السياسي، و هذا ما كنت احذر منه عندما سلطت الضوء علي التاريخ الاسلامي الحديث
    اما الديمقراطيه فهي من سمات الدوله الحديثه، و قد تكون اداه هدم و ليس بناء لمن يستغلها في تاجيج العواطف الدينيه للشعب بقصد الوصول الي السلطه و هدم الدستور المدني و ارجاع البلد ١٤٠٠ سنه الي الوراء و تمزيق البلاد تماما كما حدث في العراق و في فلسطين، و لن يكون حظنا افضل منهم، فهل تتحمل الكويت بحجمها الصغير و موقعها الخطير و بالذات في هذا الوقت الحرج من التاريخ ذلك؟
    السؤال هو: ماذا نريد نحن الكويتيون؟
    اذا كنا نريد الدوله الاسلاميه فلا داع للديموقراطيه و لنسلم رقابنا لرجال الدين بتطبيق الشوري . اما اذا كنا نريد الديمقراطيه و تطبيق الدساتير المدنيه التي تحمي حقوق الشعب بجميع فئاته و اقلياته، فلا سبيل الي ذلك بغير تطبيق العلمانيه
    و تطبيق العلمانيه تعني “لكم دينكم و لي ديني” و “لا اكراه في الدين”سواء كان ذلك في الامور السياسيه او التعليم او الاعلام او اي شئ اخر يخص حياه الجماعه تحت حكومه واحده
    اما الكتب الاسلاميه المقدسه فلا تعني فقط القران، فمع ان جميع الكتب المقدسه اتت بعد القران و بسببه فهي لا تعدو كونها اراء شخصيه و بها مغالطات كثيره و لا يجوز تقديسها و تسليطها علي الرقاب، و انا هنا لا احرض المسلمين علي دينهم، انا فقط اسلط الضوء علي ما ستؤول اليه الامور اذا ما استمر الشعب في اعطا، الاسلام السياسي اليد العليا في البلد و بالتالي هدم الدوله المدنيه التي نفتخر بها بين شعوب المنطقه منذ ان بناها الاجداد
    بالنسبه لي الكويت و مصلحتها فوق اي اعتبار اخر، و ما حدث من تخبط في السنوات الاخيره و مجالس لم تدم اكثر من سنتين لم يكن الا بسبب سوء اختيار الشعب لممثليه بسبب تغييبه الديني من ناحيه و جريه لمصالح شخصيه من جهه اخري
    اما الدوله التركيه العلمانيه فهي لا تختلف عن الدول الاسلاميه الاخري من ناحيه تدخل رجال الدين السياسيين في تآجيج العواطف الدينيه للشعب التركي و كسبهم للوصول الي الخلافه الاسلاميه ابتغاءا لاعاده بناء الدوله العثمانيه. و مع ذلك فهي تعتبر الافضل و الارقي بين جميع الدول الاسلاميه و لا تنسي ان العلمانيه في تركيا مطبق بالقوه، و ما ادعو اليه هنا هو التطبيق بالعقل و المنطق، فالشعب هو من يصنع الدوله و ليس العكس
    دمت بخير

    Reply

  17. AyyA
    Apr 17, 2008 @ 21:29:03

    q8-010
    “أليس النبي محمد هو من أخرج الناس من الظلمات إلى النور”
    متي كان ذلك؟ في سنه ٦٠٠ او ٧٠٠ بعد الميلاد؟
    و هل يجوز تطبيق قوانين مر عليها اكثر من ١٤٠٠ سنه في دوله مدنيه لها دستور مدني في سنه ٢٠٠٨؟
    اصحي يا اخي او (اختي) وا ستخدم عقلك و ليس عاطفتك، و لا تزج دينك في السياسه، لان السياسه من شآنها ان تهينه، و لا اعتقد انك تود ذلك

    Reply

  18. راعي تنكر
    Apr 20, 2008 @ 09:04:38

    شكرا على الترجمة

    مقال موفق

    Reply

  19. AyyA
    Apr 21, 2008 @ 01:56:58

    شكرا لمرورك راعي تنكر

    Reply

  20. Hasan.B
    Apr 21, 2008 @ 04:17:12

    I have so much respect for you. And I do agree with a lot of what you say. The only thing that I can not stop worrying about is the fact that you do not believe in god and islam. I know that my comment is out of the subject and I do apologize. I am not a religious man myself nor am I da3ya, but I just have this feeling or hope that you would believe in god. I do not know why am I saying this and do apologize one again. But just give it a second thought.

    Reply

  21. AyyA
    Apr 21, 2008 @ 05:00:34

    Hasan
    There are two extremist types of people on this earth, one who is a believer-by-default and the other is the ever-searcher, and I am of the latter type. Not believing in God is not something that hit me all of a sudden you know, and Islam to me is philosophy; has its good parts as its bad, I accept it as a part of my heritage and history. I accept it as part of my culture, but I can’t let it rule me just because it’s sacred, I don’t believe in sacristy, because I resort to reason and not emotions.
    There is a deliberately distorted perception about atheists, religious clerics invented it, and they were the first to believe it. Being an atheist does not mean that you cease to be a human being. It does not mean that you cease to have ethics, or nationalism. And definitely it does not mean that atheists are psychopaths.
    Thanks for your concern bro, but I have to be honest with you, I have never felt more comfortable with myself as I do today. You know why? Because I am honest to myself, I am a very spiritual person, do not be surprised, you don’t have to believe in God or religion or Santa to be spiritual. Spirituality in my dictionary is being with the self, treating it as a child and directing it to the benefit of humanity. I am reshaping myself constantly from some millennia old ideology that shaped me from birth. Believe me; no one likes to be without religion. Being with a religion means belonging to a community. And who wouldn’t want to belong? If I had found my religion convincing, I wouldn’t have denounced it. And that’s a long, personal story.
    Thanks bro for your support and sympathy, and because you were honest with me, I elaborated in my response, hoping you would understand.

    Reply

Leave a reply to AyyA Cancel reply